تعددت في الفترة الماضية، حوادث اختطاف السائقين المصريين بليبيا على يد مليشيات مسلحة، وصلت في إحدى المرات لاحتجاز أكثر من 400 سيارة، وعشرات السائقين، وقد لا تنجح الجهود الدبلوماسية في الإفراج عن السائقين، مما يمتد لتدخل الوساطات القبلية، بل تدخلت المخابرات في بعض الأحيان لإنقاذ السائقين. "الوطن" ترصد عمليات اختطاف السائقين المصريين في ليبيا منذ عام 2013، والتي كان نتائجها خطف ما يقرب من 900 سائق، في حوادث مختلفة. 18 أكتوبر 2013: احتجاز 91 سيارة و150 سائقا مصريا بليبيا، بسبب إلقاء السلطات المصرية القبض على مجموعة من الليبيين دخلوا البلاد بطريقة غير مشروعة. يناير 2014: اختطاف 10 سائقين مصريين على يد ميليشيات ليبية مسلحة. 4 فبراير 2014: كتيبة درع ليبيا تحتجز 400 سيارة نقل مصرية فى ليبيا من أجل الضغط على الحكومة الليبية، التي لم تصرف رواتبهم المتأخرة. 4 أبريل 2014: مجموعة مسلحة تابعة لإحدى الميليشيات الليبية تحتجز عشرات الشاحنات المصرية المحملة بالبضائع وعلى متنها أكثر من 50 سائقًا بمنطقة إجدابيا غرب مدينة بنغازي. 15 مايو 2014: شيخ السائقين بالغربية يؤكد احتجاز ما يقرب من 300 داخل الأراضى الليبية. 4 سبتمبر 2014: الخارجية تناشد السائقين المصريين عدم تجاوز "طبرق" لتدهور الأمن بليبيا. 29 سبتمبر 2014: أكد عطية محيي الدين شيخ السائقين بالغربية، أن هناك 70 سائقا مصريا محتجزين من جانب بعض المليشيات الليبية المسلحة بمنطقة البادى، للضغط على الجانب الليبيي لتلبية بعض مطالبهم.