قال المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، إن خطوة اختيار معاونين للوزراء، جاءت كتأكيد عملي على اهتمام الدولة بالشباب ورعايتهم وتأهيلهم، مشيرًا إلى أن هذا المنصب فرصة للتدريب، وصنع قيادات شابة، وإدماج الخبرات مع الشباب لتواصل الأجيال، وليس صراع الأجيال. وأضاف "محلب"، خلال لقائه المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، وبرفقته الشباب الذين تم اختيارهم لتولي مهمة معاوني الوزير في وزارته، صباح اليوم: "خطوة اختيار معاونين للوزراء جاءت كتأكيد عملي على ثقة الدولة في قدرة الشباب على اكتساب المهارات، والمشاركة بفاعلية في نهضة الوطن"، موضحًا أن هذه الفكرة تراوده منذ سنوات، ونفذها بالفعل، خلال رئاسته لشركة المقاولون العرب، وأثناء توليه مسؤولية وزارة الإسكان، لأن "الشباب هم قادة المستقبل، وطاقة العمل والبناء". وأشار رئيس الوزراء، إلى أن اختيار معاوني الوزير من داخل الوزارات سيسهم في إعطاء أمل في الترقي لكل موظف بالوزارة، مؤكدًا لمن تم اختيارهم: "آمل فيكم الكثير، وأنتم ستكونون فرقًا للتدخل السريع، وتنفيذ أي شئ يتم الاتفاق عليه في الوزارة بعيدًا عن البيروقراطية". ودعا "محلب"، من تم اختيارهم إلى التواصل مع الجميع داخل الوزارة أو خارجها، قائلًا: "حل مشاكل المواطنين جزء من مهامكم.. نريد شبابًا واعيًا، يؤمن بالإنتاج، والعدالة الاجتماعية". واعتبر "محلب"، أنه يعد مصادفة حسنة أن يتم تحديد هذا الميعاد، مع ما ذكره الرئيس أمس، في خطابه عن المجالس التي ستتبع الرئاسة، وسيكون 50% منها من الشباب. من جانبه، أكد وزير الشباب، أن عدد المرشحين لتولي المنصب كانوا 40 فردًا، تم اختيار 6 معاونين من بينهم، ووافق رئيس الوزراء، على الرغم من أن العدد المحدد في القرار الدوري كان 4 معاونين، نظرًا للاستعانة ب 3 معاونين في الشباب، و3 في الرياضة. وأشار وزير الشباب، إلى أن الاختيار تم من خلال لجنة فنية، راجعت السير الذاتية للمتقدمين، وأجرت مقابلات شخصية معهم. من جانبهم، أعرب معاونو وزير الشباب عن شكرهم لرئيس الوزراء على تمكين الشباب في هذه الفترة، معتبرين أنها فرصة لإثبات الذات، فلديهم طاقات ومهارات، وسيكونون على قدر المسؤولية، وسيعملون بجد لتنفيذ خطط التنمية المختلفة، كما أن تمكين الشباب جزء من خريطة المستقبل، ويعد نجاحًا للدولة في تجديد دمائها وقياداتها.