مصدر ب«الموسيقيين» يفسر قرار سحب تصريح الغناء من شاكوش: يعني اتشطب

شرح مصدر من داخل نقابة المهن الموسيقية، تفاصيل قرار مجلس النقابة بسحب تصريح الغناء من حسن شاكوش لأجل غير مسمى ومنع إقامة حفلاته الغنائية.
«الموسيقيين»: شاكوش غير مدرج بقوائم النقابة
وأوضح المصدر ل«لوطن» أن القرار الذي خرج اليوم هو نهاية حسن شاكوش، حيث سيُشطب اسمه من النقابة تماما، خاصة وأنه لم يكن عضوا بها، بل كان اسمه مسجلا على قائمة المنتسبين، بشرط استكمال أوراقه، وهو الأمر الذي لم يفعله شاكوش حتى قرار اليوم بسحب التصريح.
«الموسيقيين»: القرار اتخذ بسبب الإساءة للإيقاعيين
وأشار المصدر إلى أن شاكوش سيُمنع نهائيا من مسك ميكرفون في أي حفل غنائي، وسيمنع من الصعود على منصة أي مسرح، وفي حال قيامه بذلك سيكون قد زاول مهنة بدون تصريح وهو أمر يعاقب عليه القانون.
وأكد المصدر على أن القرار الذي اتخذ ضد شاكوش، يعود لإساءته البالغة لرموز الإيقاع في مصر والوطن العربي، مثل سعيد الأرتيست، الذي قال عنهم «أي حد طبال بنته هاتطلع رقاصة».
يذكر أن شاكوش، قال في تصريحاته مع الصحفيين، عقب التحقيق معه في النقابة، أنه لم يكن يقصد الإساءة للإيقاعيين، وقدم اعتذارا لهم عما حدث، مؤكدا أنها أول مرة يخطئ فيها في حق زميل له، طالبا تقبل اعتذاره.
كما أشار شاكوش، إلى أنه راضٍ عن نتيجة التحقيق، الذي جرى معه، مهما كانت نتيجته، خاصة بعد أن تم إيقافه لمدة شهر، إثر مشادته مع الفنان الشعبي رضا البحراوي.
خلفية الأزمة
كانت نقابة المهن الموسيقية، برئاسة الفنان هاني شاكر، قررت إيقاف كل من رضا البحراوي وحسن شاكوش، على خلفية الأزمة الأخيرة بينهما، التي وصلت إلى التراشق بالألفاظ على المسرح ومنصات التواصل الاجتماعي، وتم وقفهما عن الغناء تماما لمدة شهر، بالإضافة إلى التحقيق معهما من قبل النقابة.
وأوضحت النقابة، في بيانها، أن قرار الإيقاف جاء بسبب «ما بدر منهما من تنمر وتبادل كلمات على الجمهور، من شأنها أن تحط من قيمة الفن المصري الذي ظل طوال عقود طويلة هاديا».