شهدت محافظتا المنياوالشرقية محاولة إرهابيين مجهولين تفجير عبوات بدائية الصنع، لإثارة الرعب والخوف فى قلوب المواطنين، استهدفت إحداها كنيسة الأمير تادرس، وأخرى محيط مركز شرطة المنيا، فيما تم تفجير قنبلة ثالثة بالقرب من وحدة مرور منيا القمح بالشرقية، أسفرت عن إصابة طالب تصادف مروره وقت الحادث. فى المنيا انفجرت قنبلة أمام كنيسة الأمير تادرس، أمس، وأخرى بمحيط قسم شرطة المنيا، دون وقوع أى إصابات. وقال شهود عيان، ل«الوطن»، إن ميدان صيدناوى الملاصق لكنيسة الأمير تادرس، شهد انفجاراً كبيراً وقع أمام الكنيسة باستخدام قنبلة بدائية، وُضعت أسفل سيارة متوقفة أمامها، وتطايرت منها شظايا وزجاج، دون حدوث أضرار بالكنيسة، وتم تطويق المكان. وفى الشرقية، انفجرت، صباح أمس، عبوة ناسفة، بالقرب من وحدة مرور منيا القمح، ما أثار حالة من الرعب بين المواطنين، وانتقل خبراء الحماية المدنية لفحص آثار القنبلة، وتم فرض كردون أمنى ومنع المواطنين من الاقتراب من المنطقة، للكشف عن وجود متفجرات أخرى. وذكر مصدر أمنى أن التفجير الذى وقع فى مدينة منيا القمح، فى الساعات الأولى من صباح أمس، كان يستهدف خط المياه الرئيسى بالمدينة، مشيراً إلى أن مجهولين زرعوا عبوة ناسفة أسفل ماسورة مياه أعلى كوبرى المرور فى المدينة، مضيفاً أن الانفجار أسفر عن إصابة الطالب محمود عادل أنور نجيب «19 سنة»، الذى تصادف مروره وقت الانفجار، ولم يخلف أى تلفيات بماسورة المياه. فيما أثار العثور على جسم غريب بجوار مدرسة طارق بن زياد، بالعاشر من رمضان، حالة من الهلع بين الأهالى، إذ تلقى العقيد محمد عربان، رئيس فرع البحث الجنائى بالعاشر من رمضان، بلاغاً يفيد بالعثور على جسم غريب مشتعل بجوار مدرسة طارق بن زياد الكائنة بالمجاورة 12، وانتقل رجال الأمن لاتخاذ اللازم.