واصلت النيابة العامة بكفر الدوار، تحقيقاتها في قضية مقتل نجلاء فتاة المول بالبحيرة، حيث استكملت التحقيق مع المتهمة نورهان جميل سعد، التي أدلت باعترافات تفصيلية حول الجريمة، وانتهت هذه التحقيقات بإحالتها وشريكيها محمد عشماوي ومصطفى خميس، للمحاكمة الجنائية أمام الدائرة 35 جنايات بمحكمة استئناف الإسكندرية، على أن تبدأ المحاكمة يوم 6 أكتوبر المقبل. القاتلة تعترف: أنا عملت كده عشان كنت متضايقة ومتغاظة من نجلاء وتستعرض «الوطن» نص التحقيقات مع المتهمة، حيث سألها المُحقق بالآتي وأجابت: س/ من القائم بضبطك؟ ج/ معرفش اللي مسكوني. س/ هل من ثمة تفتيش انصرف إلى شخصك أو مسكنك آنذاك؟ ج/ أيوه. س/ ما الذي أسفر عنه ذلك التفتيش؟ ج/ ملقوش غير الفلوس في الأوضة، بس لما رحت معاهم واعترفت لهم دوروا على الحاجات اللي رميتها وجابوها. س/ ما سبب ارتكابكم لتلك الواقعة تحديداً؟ ج/ أنا عملت كدا عشان كنت متضايقة ومتغاظة من نجلاء ومن أسلوبها وعمايلها، ومصطفى ومحمد عملوا كدا عشان كان فيه اتفاق إنهم هياخدوا فلوس. س/ وما قصدكم من ارتكاب تلك الواقعة؟ ج/ إننا نموت نجلاء وننتقم منها. س/ وما سبب قيامكم بالاستيلاء على المصوغات الذهبية الخاصة بالمتوفاة إلى رحمة مولاها، وكذا هاتفها والنقود المملوكة لها؟ ج/ عشان الموضوع يبان سرقة. س/ وما علاقتكم بالأحراز التي تم عرضها عليكِ؟ ج/ هو السكينة دي اللي ضربت نجلاء بيها، والكاميرا دي اللي اخدناها من العيادة، و«المج» اللي أخدته من العيادة واللاصق دا اللي كنا أخدينه معانا والمقص دا اللي قصيت بيه، ودي الهدوم اللي كنت لبساها والتليفون الأوبو دا بتاعي، والصغير السايكو دا بتاعي، والفلوس دي بتاعة نجلاء، والكاتر الي كان معانا والسلسلة والساعة دول بتوع نجلاء، والتليفون الآيفون بتاعها، ودا تلفون بتاع العيادة والشات بتاع الواتس دا اللي بيني وبين مصطفى. س/ وما طبيعة علاقتك بالضابط أحمد المسيري.. وهل من خلافات؟ ج/ مفيش علاقة ولا خلافات. س/ ما قولك بما سطره سالف الذكر بمحضر تحرياته المؤرخ 5/8/2021 والثابت اشتراكك مع كل من المتهمين محمد عشماوي جلال، ومصطفى عبد النبي محمد في إزهاق روح المتوفاة إلى رحمة مولاها نجلاء نعمة الله سعيد؟ ج/ أيوه دا اللي حصل. س/ ما قولك فيما سطره سالف الذكر بمحضر ضبطه المؤرخ 6/8/2021 من ضبطك والمتهمين محمد عشماوي جلال ومصطفى محمد، وإرشادك عن الأدوات المستخدمة في ارتكاب الواقعة وإقراركم بارتكاب الواقعة؟ ج/ أيوه دا اللي حصل. س/ ما قولك فيما سطره سالف الذكر من ارتكابك للواقعة بغرض العمل بدلاً من المتوفاة إلى رحمة مولاها بذات العيادة؟ ج/ لا أنا مفكرتش في كده، بس كنت عايزه أفش غلي منها. س: انتِ متهمة بقتل المجني عليها نجلاء نعمة الله مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتم النية وعقدتم العزم على إزهاق روحها وأعددتم لذلك الأسلحة والأدوات المضبوطة، وتوجهتم لمحل عملها، وقمتم بشل حركتها متعدين عليها بالضرب محدثين ما بها من إصابات، ما أودى بحياتها؟ ج: أيوه حصل.. أنا عملت كده عشان هي كانت مدمرة لي حياتي. س: أنتِ متهمة بسرقة المنقولات والمبالغ المالية المبينة قدرا ووصفا بالأوراق والمملوكة للمجني عليها، كرها عنها؟ ج: أيوه حصل. س: أنتِ متهمة بحيازة أسلحة بيضاء دون مسوغ قانوني؟ ج: أيوه حصل. س: أنتِ متهمة بإتلاف الكاميرا المملوكة للمجني عليه عبد الحميد محمد عبد الحميد عمدا؟ ج: أيوه عشان متسجلش. س: أنتِ متهمة بدخول عقار بقصد ارتكاب جريمة فيه؟ ج: أيوه. س: هل لديكِ أقوال أخرى ؟ ج: لا.