أكدت الشرطة النيجيرية، اليوم، أنها أفرجت عن إحدى الطالبات ال200 اللواتي خطفن في أبريل على يد جماعة بوكو حرام، لكن مسؤولا محليا نفى هذه الادعاءات. وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية، أمانويل أوجوكو، إن الشابة البالغة من العمر 20 عاما "نقلت من قبل مقاتلين مفترضين في بوكو حرام إلى موبي في ولاية أداناوا". وأضاف أن "معلوماتنا تفيد بأنها إحدى الشابات المخطوفات" وأنها تتلقى علاجا طبيا. لكن أنوك مارك، المسؤول في مدينة شيبوك (ولاية بورنو شمال شرق) حيث خطفت الفتيات، أكد أن الشرطة "ارتكبت خطأ". وقال إن الشابة التي عثر عليها ليست بين المخطوفات ال219 و"اسمها ليس على القائمة" بعد أن التقاها في يولا عاصمة ولاية أداماوا. وأوضح "إنها في حال صدمة.. لم تتمكن من الكلام، لقد وجدناها في الأدغال.. ظننا أنها إحدى الفتيات المخطوفات، لكنها ليست من شيبوك".