تتوالى المفاجآت في قضية المباراة الدامية بين الناديين المصري والأهلي المعروفة إعلاميا بمجزرة استاد بورسعيد. وأعلن المهندس علي دره عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة، تصريحات إعلامية جديدة في سبب وفاة 71 من جماهير الناديين الأهلي والمصري. وقال إنه حصل على أدلة جديدة تثبت تورط أحد رموز النظام السابق في القضية سيقدمها لرئيس محكمة الجنايات فور انعقاد الجلسة القادمة والمقرر لها 13 أكتوبر القادم. وأكد أن الأدلة الجديدة سوف تقلب القضية رأسًا على عقب وسوف تظهر براءة بورسعيد؛ حيث إنه تلقى معلومات بالأدلة بقيام أحد رموز النظام السابق والمحبوس حاليًّا في سجن طرة بالتدبير لتلك المؤامرة باستئجار عدد من البلطجية والمسجلين خطر بالتعاون مع آخرين لتدبير المؤامرة التي كانت ستتكرر في مباراة الأهلي والزمالك إذا فشلت في بورسعيد، وأشار إلى أنهم البلطجية نفسهم الذين كانوا وراء أحداث شارع محمد محمود والقصر العيني. وأوضح "دره" أنه وثق تلك المعلومات باعتراف أحد الأفراد والذي يمت لتلك القيادة السابقة بصلة قرابة وسمع هذا الكلام منه شخصيًّا ورفض دره ذكر اسم هذا الشخص حفاظًا على سرية المعلومات، مشيرًا إلى أنه قدم تلك المعلومات إلى أشرف ثابت رئيس لجنة تقصي الحقائق التي شكلها مجلس الشعب السابق بعد الأحداث للتحقيق في الواقعة. وأكد دره أن أهالي الشهداء بالنادي الأهلي يعلمون تلك الحقيقة. بينما أعلنت المباحث الجنائية ببورسعيد أنها نجحت في القبض على "وائل يوسف عبد القادر مكرم" وشهرته "وائل سيكه" 40 سنة، والمطلوب القبض عليه في قضية استاد بورسعيد رقم 437 جنايات قسم شرطة المناخ لسنة 2012؛ حيث قررت النيابة العامة حبسه احتياطيًّا، على أن يتم إرساله لحضور جلسة 13-10-2012.