وزيرة الثقافة: «مبادرة حياة كريمة العظيمة ساعدتنا على التوسع في خططنا»

قالت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، إن الوزارة بدأت في تطبيق المرحلة الأولى من العروض المسرحية في القرى ضمن مبادرة حياة كريمة منذ شهر مايو الماضي، وذلك بعد إعداد خطة متكاملة تنتهي في فبراير 2022، «مبادرة حياة كريمة العظيمة ساعدتنا في التوسع بشكل أكبر في خططنا».
عبدالدايم: بدأنا نتحرك بأنشطة فكرية وثقافية متنوعة
وأضافت «عبدالدايم»، خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمذاع على فضائية «الحياة»، اليوم الخميس، أن المبادرة تقدم أكثر من 1140 نشاط في أكثر من 6 محافظات مختلفة ضمن مبادرة حياة كريمة، وفيها يجرى استهداف القرى، «المبادرة ساعدتنا في التحرك بشكل أوسع، وبدأنا نتحرك بأنشطة فكرية وثقافية متنوعة».
عبدالدايم: ننسق مع كافة الوزارات من أجل تطوير شكل عمل المبادرة
وأوضحت أنه جرى التنسيق مع المحافظين ووزراء التنمية المحلية والتعليم والشباب والرياضة، بالإضافة إلى التنسيق مع وزارة النقل لنقل الراغبين في حضور تلك الفعاليات في القرى والمدن بالمحافظات المختلفة، لافتة إلى البدء في الخطوة الأهم والتي تعتبر وهي عقد المسارح المتجولة، إذ وضعت الوزارة استراتيجية خاصة بالتوسع في تلك المسارح، «في المسارح دي هنقدم كل الفنون، وعندنا استراتيجيات خاصة بعروض الأطفال والشباب والكبار وأنشطة اكتشاف المواهب».
وأكدت أن وزارة الثقافة قامت بالدفع بكل قطاعاتها في تلك القرى من دار الأوبرا وهيئة قصور الثقافة والهيئة العامة للكتاب، كما جرى إطلاق مشروع «كشك كتابك»، وهذا المشروع الأكبر الذي تتبناه الوزارة ويستهدف نشر القراءة في كافة القرى، «فيه دور نشر مشتركه معانا، والكتب هيكون أسعارها مخفضة، وده هيكون مركز تنويري مش مجرد كشك فقط، وهيتم تفعيله من قبل أبناء القرية».
وأشارت إلى أن الأنشطة الثقافية التي أطلقتها الوزارة تخص كافة الفئات العمرية بقرى حياة كريمة عبر تلك المسارح المتجولة، «في كل القرى بندور على المواهب من غناء وشعر وحرف يدوية وعزف موسيقي، وفيه مواهب كتيرة جدا في القرى، وبنعمل ورش في كل التخصصات في قصور الثقافة لتنمية تلك المواهب».
وتابعت: «الطفل أو الشاب الموهوب هيتم دعمه من خلال أقرب قصر ثقافة أو مركز شباب، وبنتواصل معاهم وبندعمهم، وجائزة المبدع الصغير ساعدتنا باكتشاف كم كبير من المواهب بالمحافظات، والنهاردة الأطفال دول بعد حصولهم على الجائزة لم نكتف بذلك، ومستمرين من أول شهر نوفمبر لرعاية المواهب».
واختتمت: «الوزارة بتنفذ ورش فنية متنوعة بالقرى للبحث عن المواهب، والدولة بتدعم الموهوبين فنيًا، والفنانين في القرى لاقوا ترحاب كبير وكانوا سعداء بالاشتراك في المبادرة، والمسرح الجوال شغال في أكثر من قرية».