قال المستشار أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال، إن الاحتفالية الكبرى التي أعلن عنها تيار الاستقلال، لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال مشاركته في اجتماعات الأممالمتحدة، ستواصل فعالياتها اليوم، وحتى الخميس المقبل. وأشار "الفضالي"، في مؤتمر صحفي بمقر منظمة السلام العالمية التابعة للأمم المتحدة، بمقرها بنيويورك، اليوم، إلى أن الجاليات المصرية والعربية والإسلامية والأفريقية التي تواصل معها تيار الاستقلال، إضافة إلى الشباب الأمريكي، الذي أعلن ولأول مرة في تاريخ الولاياتالمتحدة مشاركته في الاحتفالية، ستواجدون بداية من صباح الغد، وحتى انتهاء الرئيس السيسي من إلقاء كلمته أمام الأممالمتحدة. وأضاف "الفضالي"، أن المشاركين في الاحتفالية الكبرى لتيار الاستقلال سوف يرفعون الأعلام المصرية، وصور الرئيس السيسي، واللافتات باللغتين العربية والإنجليزية المؤيدة لسياسات الرئيس، موضحًا أنه لم يحدث في تاريخ اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن حظى رئيس مصري أو عربي أو لأحد الدول الكبرى، بما حظى به الرئيس السيسي، الذي يكفيه شرفًا أن غالبية رؤساء العالم، وفي مقدمتهم الرئيس الأمريكى باراك أوباما حرصوا على طلب عقد لقاءات معه. وتابع: "كلما علم المشاركون في احتفالية تيار الاستقلال لدعم الرئيس السيسي عن تحركاته، يتوجهون مباشرة إليه لتحيته ودعمه"، مشيرا إلى أنه سوف يتوجه، ومعه قيادات وأعضاء تيار الاستقلال، إلى الأممالمتحدة لمتابعة الكلمة التي سيلقيها الرئيس السيسي أمام "قمة المناخ"، التي دعا إليها بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة. وأوضح "الفضالي"، أن أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي، وكل من يساندهم شعروا ب"الخزي والعار"، بعد فشل محاولاتهم الشيطانية والخبيثة في "تعكير صفو مشاركة الرئيس السيسي في اجتماعات الأممالمتحدة"، متهمًا بعض الدول والمنظمات بدفع أموال طائلة للقلة من الكارهين لمصر وشعبها، من أجل التظاهر ضد مصر وشعبها، ولكن التظاهرات غير المسبوقة التي نظمها تيار الاستقلال داخل نيويورك منذ الجمعة الماضية، وحتى الآن أفسدت محاولات التنظيم الإرهابي في تشويه صورة مصر أمام العالم. وأشار رئيس تيار الاستقلال، إلى أن هذه المحاولات الفاشلة للإخوان، كشفتهم أمام العالم كله، وقضت عليهم ب"الضربة القاضية".