منتخب الشباب فى أنجولا للبحث عن تذكرة الأمم الأفريقية

تغادر بعثة المنتخب الوطنى للشباب، بقيادة ربيع ياسين، المدير الفنى للفريق، فى الساعات الأولى من صباح اليوم إلى العاصمة الأنجولية لواندا لخوض لقاء العودة مع منتخبها يوم 7 أكتوبر فى تصفيات أفريقيا المؤهلة لبطولة الأمم بالجزائر العام المقبل.
وتستغرق رحلة وصول منتخب شباب الفراعنة إلى أنجولا عشر ساعات طيران؛ حيث من المقرر أن تصل البعثة إلى مطار أديس أبابا بإثيوبيا فى السادسة صباحاً قبل التوجه إلى لواندا المنتظرالوصول لها فى تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً.
وتضم بعثة المنتخب 20 لاعباً يمثلون قوام الفريق الذى شارك فى مباراة الذهاب بالقاهرة، هم: مسعد عوض وحسن محمود وياسر إبراهيم ومحمود وحيد ومحمود حمد وحسام غالى ومحمود حسن تريزيجيه وصالح جمعة وعمر بسام وأحمد حسن وأحمد رفعت ومحمد الشامى ومحمد رزق وأحمد سمير ومحمود متولى وحسام حسن وإسلام عبدالحميد ومحمد إبراهيم ورامى ربيعة.
ويستضيف ملعب 26 مايو لقاء العودة فى الجولة الختامية للتصفيات الأفريقية المؤهلة لأمم أفريقيا ومن المقرر أن يخوض المنتخب المصرى مرانه الأول على ملعب المباراة فى الخامسة مساءً.
ووافق اتحاد الكرة برئاسة عامر حسين، المدير التنفيذى للجبلاية، رسمياً، على سفر بعثة الفريق كاملة العدد على أن تتحمل خزينة الجبلاية تكاليف سفر 5 أفراد، كما وافق الاتحاد على صرف مكافآت اللاعبين الخاصة بمباراة الذهاب التى فاز بها الفريق 2/1 والتى تقدر ب5 آلاف جنيه لكل لاعب.
أكد ربيع ياسين أن الفريق استعد جيداً خلال الأيام الماضية، مشيراً إلى أن الجهاز الفنى عمل خلال الفترة الماضية على توفير كل السبل لتخطى مباراة أنجولا الصعبة، مشيرا إلى أن المنتخب يمتلك مجموعة كبيرة من اللاعبين الموهوبين القادرين على صنع الفارق فى المباراة المقبلة، خاصة أن المنتخب يقدم حالياً كرة حديثة تؤكد أنه يسير فى الطريق الصحيح.
وأوضح ياسين أنه عقد جلسة مع لاعبيه لقراءة مباراة أنجولا من خلال شريط المباراة، مؤكداً أنه لم يضع حتى الآن خطة المباراة وأن تركيزه ينصب على تهيئة اللاعبين نفسيا.
وأكد ياسين أن المباراة لها حسابات أخرى قد تدفعنا إلى تغيير طريقة اللعب بما يتوافق مع إمكانات اللاعبين والظروف التى يمرون بها، متمنياً أن يحالف التوفيق اللاعبين فى ترجمة الهجمات التى تلوح لهم أمام المرمى لتجاوز مشكلة المباراة الأولى بالقاهرة التى تسببت فى خروج الفريق فائزاً بفارق هدف وحيد فى الوقت الذى ضاعت فيه أهداف كانت كفيلة بتحقيق فوز كبير قبل لقاء العودة.