قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن الحرائق والآثار الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة أمر متوقع، إذ إن ارتفاع درجة حرارة الأرض يؤدي إلى حرائق الغابات وذوبان الجليد، موضحةً أن مصر مستعدة لمواجهة تغير المناخ من خلال اتخاذ عدة إجراءات، كما أن الدول المتقدمة المسؤولة عن تغير المناخ بما سببته من الثورة الصناعية، موضحة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أطلق مبادرات ساعدت إفريقيا في مواجهة تغير المناخ. مصر رفعت مستوى المجلس الوطني للتغيرات المناخية وأضافت «فؤاد»، خلال تصريحات تليفزيونية، أن مصر بدأت خطوات واضحة من خلال رفع مستوى المجلس الوطني للتغيرات المناخية، لافتة إلى أن مصر من أكثر الدول تأثرا بتغير المناخ رغم أن الانبعاثات المناخية الضئيلة، فتغير المناخ لا يفرق بين شعوب نامية ومتقدمة، كما أن مخاطر تغير المناخ زادت على جميع الدول، مشددة على ضرورة حشد الدول الكبرى التمويل لمواجهته. مبادرة «اتحضر للأخضر» تركز على رفع الوعي البيئي وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن مبادرة «اتحضر للأخضر» التي أطلقتها وزارة البيئة تركز على رفع الوعي البيئي، مطالبة بضرورة إدخال التغيرات المناخية في المناهج الدراسية، كما تحدثت عن احتمالية غرق الدلتا بسبب التغيرات المناخية، إذ ذكرت أن الدولة أصبحت تملك أجهزة إنذار مبكر حديثة حال التعرض لأمطار بنسب غزيرة، مطالبةً بضرورة تكاتف الجميع لمواجهة تغير المناخ، كما أن الوزارة تعمل بشمولية على ملف تغير المناخ. القاهرة الكبرى تأتي في قائمة العواصم الأكثر تعرضا لتلوث الهواء وأوضحت الوزيرة، أن القاهرة الكبرى تأتي في قائمة العواصم الأكثر تعرضًا لتلوث الهواء، بينما نسبة التلوث في محافظات الوادي الجديد والبحر الأحمر وجنوب سيناء منخفضة جدا، كما أنه من المتوقع سقوط أمطار بنسب غزيرة خلال الفترة المقبلة غير مسبوقة، نافية تنبؤات البعض بغرق الدلتا، فالدولة تعمل على مواجهة أي مخاطر بشأن حدوث سيول أو فيضان من خلال أمرين، أجهزة إنذار حديثة تملكها وزارة الموارد المائية والري التي تضع سيناريوهات قبل حدوث الفيضان أو السيول، إضافة إلى الخريطة التفاعلية التي تتنبأ بما سيحدث في أي مكان داخل مصر.