استقبلت مدارس القليوبية، اليوم، مليون و113 ألفا و262 طالبا، موزعين على 12 إدارة تعليمية، في أول يوم للعام الدراسي وسط تواجد أمني مكثف أمام شوارع وأبواب المدارس. وفي "كفر شكر" تم تكريم أسر شهداء حادث "الفرافرة" الإرهابى، في طابور الصباح، داخل المدارس التي أطلق عليها أسمائهم تخليدا لذكراهم. من جانبه، أكد مختار شاهين، وكيل مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، أن الأوضاع على مستوى جميع مدارس المحافظة هادئة ومستقرة، مشيرا إلى أنه تم وضع خطط لإدارة الأزمات وتشكيل فرق للطوارئ والتدخل السريع للتعامل مع المواقف الطارئة وحذر شاهين، من إثارة الشغب داخل المنشآت التعليمية، مؤكدا ضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة بوزارة التربية والتعليم. وشدد شاهين على تطبيق القانون على الجميع، وأن المدارس ليست مكانا للحديث بالسياسة وأنه سيتم إحالة أي معلم يتورط في الحديث بالسياسة داخل الفصول للشؤون القانونية، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضده. وفي السياق نفسه، أعلنت أجهزة الأمن بالقليوبية، حالة الطوارئ، وتم نشر عددا من الأكمنة الثابتة والمتحركة، في محيط مدارس المحافظة، لمواجهة أي محاولات لإفساد الدراسة. وأكد مصدر أمني، أنه تم التأكيد على نشر عناصر من الشرطة السرية وكافة وحدات الأمن، لمواجهة أي شغب، أو تحرش بالطالبات وتأمين طلاب المدارس بشكل كامل. وأكد السيد عز العرب، مدير عام إدراة بنها التعليمية، أن الكتب المدرسية وصلت بنسبة 92 % للمرحله الابتدائية و 93 % بالإعدادية و85 % بالثانوية التجارية و95 % بالثانوية الزراعية و100 % بالثانوية الصناعية، مشيرا أنه عقد اجتماعا موسعًا مع مديري الإدارات والمدراس بشأن تنفيذ حزمة من القرارات الخاصة باستقرار العملية التعليمية. وفي مركز شبين القناطر، تفقد العميد إيهاب فؤاد، مأمور مركز شبين القناطر، على المدارس للتأكد من وجود كافة الخدمات اللازمة، مشددا على ضرورة العمل من أجل مصر واحترام المعلم وتقديره. وشهدت مدرسة الناصر الابتدائية المشتركة، بشبرا الخيمة، حالة من السخط من قبل أولياء أمور الطلاب، الذين ذهبوا لتوصيل أبنائهم صباح اليوم إلى المدرسة حيث فوجئ الجميع بوجود كمية كبيرة من مخلفات الأشجار والقمامة أمام المدرسة وتغلق الشارع وتعوق دخول التلاميذ إليها في ظل تجاهل تام من الحي ومجلس المدينة. وقال كمال سعيد، أحد المدرسين، إنهم طالبوا مجلس المدينة، برفع مخلفات تقليم الأشجار منذ الثلاثاء الماضي، قبل بدء العام الدراسي بعد أن أصبحت تهدد سور المدرسة وتشوه المظهر الحضاري، لكن المجلس طالب بتوريد مبلغ 500 جنيه حتى يتم رفع المخلفات باعتبار أنها أشجار داخل المدرسة وتم قطعها بمعرفتهم وبالتالي يصبح غير مسؤول عنها ومازال الحال كما هو عليه حتى الآن.