أعرب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن خالص العزاء والمواساة إلى الجزائر، قيادة وحكومة وشعبا، في ضحايا الحرائق التي نشبت في عدد من الولايات، وأسفرت عن وفاة عدد من المواطنين وإصابة آخرين. كما تقدم شيخ الأزهر بخالص العزاء إلى أسر الضحايا، داعيًا المولى عز وجل، أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يرزق أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. وتضرع شيخ الأزهر إلى المولى عز وجل، أن يكفي شعب الجزائر الشقيق شر هذه الحرائق، وأن يخفف عنهم أضرارها، وأن يحفظ العالم أجمع من تلك الكوارث. ضحايا حرائق غابات الجزائر وتشهد الجزائر أزمة حرائق تسببت في مقتل 25 عسكريا، على الأقل، و17 مدنيا في حرائق غابات شرق العاصمة، كما أسفرت عن إصابة عدد آخر من الجنود أثناء مكافحة الحرائق التي اندلعت في الأحراش بمنطقة القبائل. واندلعت الحرائق بعد موجة حارة، ومن المتوقع ارتفاع درجات الحرارة لتصل إلى 46 درجة مئوية اليوم الأربعاء. يشار إلى أن هناك عدد ًامن بلدان منطقة حوض البحر المتوسط، تعاني من حرائق ودمار كبير، بعد اندلاع حرائق ضخمة في تركيا واليونان ولبنان وقبرص. شيخ الأزهر يتضامن مع لبنان: قلوبنا معكم وكان الإمام الأكبر، أعرب عن تضامن الأزهر الشريف مع الشعب اللبناني فيما يمر به من ظروف عصيبة، داعيا المولى عد وجل أن يعجل بنهضته وازدهاره، وأن يتحلى الجميع بالمسئوليَّة وإعلاء مصلحة لبنان للعبور إلى بر الأمان. وغرد على موقعي التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر؛ باللغتين العربية والإنجليزية؛ قائلا: «قلوبنا مع لبنان، هذا البلد الشَّقيق والعزيز، نسانده وندعمه في هذه الفترة الحرجة التي يمر بها، وندعو الله أن يُعجِّل بنهضته وازدهاره، وندعو الجميع إلى التحلِّي بالمسئوليَّة وإعلاء مصلحة لبنان للعبور إلى بر الأمان».
