«المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر» عن عودة السياحة الروسية: يوم تاريخي

قال بشار أبو طالب نقيب المرشدين السياحين بالبحر الأحمر، إنَّ عودة السياحة الروسية المصرية تعد يومًا سعيدًا في تاريخ السياحة المصرية، حيث عادت إلى مدينتي شرم الشي والغردقة الذين يعتبران أهم مقصدين سياحيين مصريين.
وأضاف «أبو طالب»، خلال مداخلة هاتفية برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني: «روسيا دولة كبيرة جدا في شرق أوروبا وورثت الاتحاد السوفيتي وتقود منطقة كبيرة في العالم، لذلك فإن توجهها يكون مهما جدا لكل دول العالم».
وتابع نقيب المرشدين السياحين بالبحر الأحمر: «في آخر 15 سنة وصلنا إلى 3 ملايين سائح روسي يزور مصر، وتحوز الغردقة نصيب الأسد في هذا الرقم، بسبب إمكانياتها السياحية العالية من فنادق وشواطئ وبحر زاخر بكل الشعاب المرجانية، ومن ثم فإن عودة السياحة الروسية إلى مصر سوف تبعث على تفاؤل العاملين في قطاع السياحة وخاصة المرشدين السياحين، الذين يقودون مهمة توصيل الرسالة الأساسية من الشعب المصري إلى السائح الروسي».
وعرض البرنامج تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان «عودة أفواج السياحة الروسية إلى الغردقة وشرم الشيخ»، فبعد توقف دام 6 سنوات يستقبل مطارا الغردقة وشرم الشيخ اليوم، الإثنين، أولى رحلات الطيران الروسية المنتظم، حيث يستقبل وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني أول رحلة طيران روسية مباشرة بين موسكو والغردقة وعلى متنها ما يقرب من 500 سائح.
وتوجد استعدادت مكثفة تمت لاستقبال السياح الروس، بجانب وصول وفد أمني روسي للمطارين، كما تم تخصيص مبنى ركاب للسياح الروس وتوفير كل المتطلبات التي أوصت بها لجان التفتيش السابقة على المطارات، إلى جانب وجود تعاون كبير بين الجانبين مع تقديم تسهيلات لاستقبال السياح الروس، مما انعكس بالفرحة على المواطنين الروس بعودة الرحلات إلى الغردقة وشرم الشيخ.
ومن المقرر، أن يكون قرار عودة السياحة الروسية ورحلات الشارتر بمدينتي الغردقة وشرم الشيخ سيكون له دور كبير في انعاش القطاع الاقتصادي، وبخاصة أن كل الفنادق مجهزة للاستقبال من حيث الإجراءات الاحترازية، ولك العاملين في القطاع السياحي في المدينتين حصلوا على لقاح فيروس كورونا، وكذلك حصلوا على تدريبات عالية جدا ما يعكس رسالة واضحة لكل السياح من مختلف جنسيات العالم وليس الروس فقط بأن مصر من أفضل الوجهات السياحية.