قبل مثول محمد حسان.. تفاصيل شهادة حسين يعقوب في «داعش إمبابة» (صور)

يمثل الداعية السلفي محمد حسان بعد قليل، أمام محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ إرهاب، للإدلاء بشهادته في القضية المعروفة إعلاميًا ب«خلية داعش إمبابة»، بعد تغيبه لجلستين ماضيتين عن حضور محاكمة 12 متهما في قضية «خلية داعش إمبابة» بسبب ظروفه الصحية، وفقا لما أكدته أسرة الداعية السلفي محمد حسان.
وأكدت أسرة الداعية السلفي محمد حسان، حضوره أمام المحكمة بعد قليل، موضحة أنّ تغيّبه عن الجلسة يرجع لمروره بظروف مرضية، حالت بينه وبين حضوره لإدلاء شهادته أمام المحكمة، لافتة إلى أنّ الشيخ محمد حسان لم يعد شهادة مكتوبة لتسليمها أمام هيئة المحكمة في قضية «داعش إمبابة» بل سيجيب على كل التساؤلات التي ستوجه إليه مباشرة.
شهادة محمد حسين يعقوب
وتأتي شهادة محمد حسان اليوم بعد مرور 53 يوما على إدلاء الداعية السلفي محمد حسين يعقوب على شهادته أمام محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ إرهاب في قضية داعش إمبابة، وكان يعقوب ظهر في الجلسة السابقة المنعقدة الثلاثاء 15 يونيو الماضي على كرسي متحرك، بعد استدعاء المحكمة له للإدلاء بأقواله.
وقال في شهادته، إنّه ليس داعية سلفي وأنّه يخاطب عامة الناس ولا يختص بفئة معينة منهم، بينما وجّهت المحكمة له سؤالا «ما هو الفكر السلفي؟»، ليرد على السؤال الأخير: «يوجه هذا السؤال لدعاة الفكر السلفي، فهم يقولون إنّ السلفية هي الكتاب والسنة، والسلفيون لهم منهج وفكر، أما عنى فأنا أدعو لكتاب الله وأعمل صالحا فقط».
محمد حسين يعقوب وجماعة الإخوان
وعن جماعة الإخوان، قال: «حسن البنا أسس الجماعة لعمل الخلافة وللوصول للحكم لإعادة الخلافة، ولا يجوز اتباع شخص إلا النبي، ولا اتباع جماعة إلا جماعة النبي».
وعن حكم الانضمام لتلك الجماعات، قال: «حكم الانضمام لهذه الجماعات هو الآية القرآنية {ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا}، وقال ابن تيمية إنّه لا يجوز التعصب لشخص واتباعه مطلقا إلا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولا جماعة إلا جماعة الصحابة، ولا أدري عن أحكامهم ولا أستطيع أن أحكم عليهم».