بعد إعلان مصر استلامه.. ما تريد معرفته عن لقاح «جونسون آند جونسون»

أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن استقبال مصر للدفعة الأولى من لقاح «جونسون أند جونسون» غدًا الاثنين، وطالبت الوزارة من المواطنين التسجيل وحجز لقاح فيروس كورونا من خلال الموقع الإلكتروني www.egcovac.mohp.gov.eg، أو من خلال الخط الساخن: 15335.
ويُعدّ اللقاح مأموناً وفعّالاً لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بالفيروس، مثل فرط ضغط الدم وأمراض الرئة المزمنة وأمراض القلب الخطيرة وداء السكري، ويمكن تطعيم الأشخاص الذين سبق أن أصيبوا ب كوفيد-19 بلقاح «جونسون آند جونسون»، ولكن يُحبذ أن يؤجل هؤلاء الأشخاص التطعيم المضاد لكورونا لمدة تصل إلى ستة أشهر بعد إصابتهم بعدوى فيروس كورونا، من أجل السماح للأشخاص الذين يحتاجون للقاح على نحو عاجل بالحصول عليه قبلهم، وفقًا ل«منظمة الصحة العالمية».
كما ينبغي ألا يُعطى اللقاح للأشخاص الذين سبق أن أصيبوا بتفاعلات تحسس وخيمة ناتجة عن أي مكوّن من مكونات اللقاح، وينبغي لأي شخص تزيد درجة حرارة جسمه على 38.5 درجة مئوية تأجيل التطعيم إلى أن يتعافى من الحمى، كما يوصى بعدم إعطاء اللقاح للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً، إلى حين صدور نتائج المزيد من الدراسات الخاصة بهذه الفئة العمرية.
وكان أوصى فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي بمنظمة الصحة العالمية باستعمال لقاح «يانسن Ad26.CoV2.S» بإعطاء جرعة واحدة «0.5 مل» حقنًا في العضل، كما ينبغي أن تكون هناك فترة فاصلة تمتد 14 يوماً على الأقل بين زمن إعطاء هذا اللقاح وإعطاء أي لقاح آخر مضاد لأي حالات مرضية أخرى، وقد تُعدّل هذه التوصية عندما تتوافر البيانات بشأن إعطاء هذا اللقاح مع اللقاحات الأخرى.
وقد أجرى فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي بمنظمة الصحة العالمية تقييمًا دقيقًا للبيانات المتعلقة بجودة اللقاح ومأمونيته، وأوصت باستعماله في الأشخاص البالغين من العمر 18 عاماً أو أكثر، وخضع هذا اللقاح أيضاً للمراجعة من قبل الوكالة الأوروبية للأدوية وإدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية ووُجد أن استعماله أمن.
وبعد 28 يومًا من التطعيم بلقاح «يانسن Ad26.CoV2.S»، بلغت نسبة نجاحه في الوقاية من كورونا ودخول المستشفى 85.4٪، فيما بلغت نسبة نجاح جرعة لقاح «يانسن Ad26.COV2.S» في الوقاية من عدوى فيروس كورونا المتوسطة والوخيمة المصحوبة بأعراض في التجارب السريرية 66.9٪، وفقًا لآخر تحديث لمنظمة الصحة العالمية بأبريل 2021.