قالت القناة السابعة الإسرائيلية، فى تقرير أمس، إن خالد مشعل، رئيس المكتب السياسى لحركة «حماس»، سيضطر قريباً إلى البحث عن ملجأ جديد يعيش فيه بعدما أبلغته قطر بضرورة الرحيل عنها، مشيرة إلى أن قطر تعانى ضغوطاً كبيرة من قبَل دول الخليج الغنية دفعتها إلى محاولة تحسين صورتها أمام تلك الدول خلال الفترة المقبلة، لافتة فى الوقت ذاته إلى أن دول الخليج أجبرت قطر على عدم استضافة أو تقديم الملجأ لعناصر الجماعات الإرهابية. وقالت القناة الإسرائيلية إن «مشعل» بدأ بالفعل فى التفكير فى الرحيل إلى تونس أو تركيا، مشيرة إلى أن قطر قالت له إنه سيكون مجبراً على الرحيل عن أراضيها واختيار أحد البلدين لاستقباله بعد الحصول على الموافقة. وفى السياق ذاته، نقلت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلى بارز قوله إن الاستخبارات الإسرائيلية رصدت تفكك وانهيار العلاقات بين حركة «حماس» وقطر فى الأيام الأخيرة، على خلفية الضغوط التى تمارسها السعودية على قطر لمنع دخول عناصر «الإخوان»، وهو ما دفع قطر إلى الاستجابة بالفعل من خلال إبعاد عناصر «الإخوان» عن أراضيها. ووفقاً للمصدر الإسرائيلى، فإن «قطر بدأت عملياً بضغوط وتهديدات خليجية، فى ترحيل قادة الإخوان عن أراضيها.