قالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان إنّ مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكشف عن السمنة والأنيميا والتقزم لطلاب المدارس، بدأت بنهاية العام الدراسي 2018/2019، ولم تتوقف طوال فترة جائحة كورونا، حيث وقّعت الكشف على عدد كبير من الأطفال، وبيّنت على مدار 3 سنوات أنّ متوسط السمنة بلغ نحو 14%، والأنيميا 33%، وهناك مناطق تجاوزت 50%، كما وصلت نسبة التقزم إلى 5%، وهناك أطفال يعانون من السمنة والأنيميا بنسبة 4%، وأطفال يعانون من السمنة والتقزم والأنيميا بنسبة 0.5%. وأضافت وزيرة الصحة، خلال كلمتها في حفل افتتاح المدينة الصناعية الغذائية «سايلو فودز» بمدينة السادات بمحافظة المنوفية وعدد من المشروعات الأخرى بمدن الدلتا، أنّ هؤلاء الأطفال سيكبرون بمعاناة نفسية وصحية، وتابعت: «شارك في المبادرة 488 معملا و300 عيادة ربط، وحال المقارنة بين المؤشرات التي ظهرت خلال 3 سنوات، نجد أنّ المؤشر بدأ بمتوسط 42% من الأطفال لديهم أنيميا، وتحسن المؤشر ل21% بعد الربط بعيادات توفر الحديد والمكملات الغذائية». وشددت زايد، على أنّ التقزم غير مقتصر على قصر القامة فقط، لكنه يؤثر على القلب، كما أنّ السمنة بدأت بنسبة 13% وزادت في 2020/2021، وفي طريقها للانخفاض مرة أخرى، مضيفة: «مؤشر التقزم لم يتحسن، هو راجع لسوء التغذية والنشاط الرياضي».