مساعد وزير الداخلية: انتهينا من خطة تأمين العام الدراسي

عثمان: الخطة تشمل تسيير دوريات أمنية إلى جانب الخدمات النظامية الثابتة أمام المدارس والجامعات

أكد اللواء عبدالفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات، انتهاء الاستعدادت الخاصة بتأمين بداية العام الدراسي الجديد، والتي تشمل تأمين جميع المدارس الحكومية والخاصة، وكذلك الجامعات.
وقال عثمان، ل"الوطن"، اليوم، إن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، عقد اجتماعًا مع عدد من مساعديه، من بينهم اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية للأمن، واللواء خالد ثروت مساعد وزير الداخلية للأمن الوطني، واللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية للأمن العام، واللواء شعيب صيام مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي، واللواء على الدمرداش مدير أمن القاهرة، واللواء كمال الدالي مدير أمن الجيزة؛ لمراجعة الخطة الأمنية الخاصة بتأمين العام الدراسي الجديد.
وأشار اللواء عثمان، إلى أن الخطة الأمنية وضعت في الاعتبار ما توافر من معلومات للأجهزة الأمنية عن اعتزام تنظيم الإخوان استغلال بداية العام الدراسي الجديد في ارتكاب أعمال شغب وعنف بعدد من الجامعات، في محاولة لنشر الفوضى في الشارع المصري من جانب، وبث الفتنة والوقيعة بين الشرطة والطلبة من جانب آخر، مشددًا على أن أي من تلك المحاولات سيتم مواجهتها بكل حسم وحزم وفقًا للقانون.
أوضح مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات، أن خطة التأمين تشمل عدة محاور رئيسية، من بينها تسيير دوريات أمنية مكونة من ضباط وأفراد من البحث الجنائي، والأمن المركزي، ووحدات الانتشار السريع التي تم استحداثها مؤخرًا؛ للمرور على جميع المدارس والجامعات على مدار اليوم الدراسي، فضلًا عن الخدمات النظامية والسرية الثابتة أمام المدارس والجامعات، والتمركزات الدائمة بدائرة كل قسم شرطة، والمكونة من مجموعات الأمن المركزي ورجال المباحث الجنائية، للتدخل الفوري والسريع في حالة حدوث أي شيء يهدد أمن الطلبة أثناء وجودهم بالمدارس أو الجامعات.
وأضاف عثمان، أن خطة التأمين تشمل أيضًا شن حملات مرورية لضبط كافة المخالفات المرورية، وتحقيق السيولة المرورية اللازمة، لمواجهة التكدسات المرورية في أوقات الذروة، وتكليف إدارة شرطة المرافق بشن عدة حملات لإزالة الإشغالات ورفع مخالفات الباعة الجائلين والمركبات المتروكة منذ فترة أمام جميع المدارس والجامعات، خشية استخدامها في أعمال عدائية، فضلًا عن استمرار المتابعة الأمنية لكافة الشوارع والميادين التي سبق ورفعت الإشغالات منها، لمنع الباعة الجائلين من افتراش الطرق العامة مرة أخرى.
وأشار الى أن وزير الداخلية وجه إدارات البحث الجنائي بتوسيع دائرة الاشتباه في محيط كافة الأبنية التعليمية، وإدارات مكافحة جرائم الآداب العامة، بالتواجد المستمر بمحيط مدارس الفتيات لمواجهة حالات التحرش الجنسي وضبط مرتكبيها على الفور، كما كلف إدارات شرطة التموين بالفحص الجيد للسلع الغذائية التي يتجه الطلبة لشرائها والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك، خاصة المحال التي تقع في محيط الأبنية التعليمية.
وأوضح اللواء عثمان، أنه تم توزيع منشور على مديري جميع المدارس لجميع المراحل الدراسية، يتضمن أرقام التليفونات الخاصة بمأمور القسم ورئيس المباحث، كل بنطاق اختصاص الدائرة الواقع فيها المدرسة، ومدير إدارة شرطة النجدة؛ للتواصل الفوري والدائم معهم.