جاءت إثيوبيا من بين 23 دولة مهددة بمجاعة، بحسب تقرير جديد صادر عن الأممالمتحدة، يرجح أن تؤدّي النزاعات والظروف المناخية المتطرفة والصدمات الاقتصادية إلى ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد في 23 بؤرة ساخنة للجوع في العالم، وفق ما نقلت قناة «سكاي نيوز». وتشهد إثيوبيا، صراعا عسكريا مسلحا منذ الرابع من نوفمبر الماضي، بين قوات الحكومة الفيدرالية وقوات إقليم التيجراي، إذ استطاعت الأخيرة تحويل هزيمتها العسكرية في تيجراي إلى انتصار وطردت القوات الحكومية وتحركت للسيطرة على مناطق مجاورة. ويتوقع التقرير أن تؤدّي النزاعات والتداعيات الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا وأزمة المناخ إلى ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد في هذه البؤر، خلال الأشهر الأربعة المقبلة، مع استمرار تفاقم انعدام الأمن الغذائي الحاد من حيث الحجم والشدة. ويأتي في مقدمة ال23 دولة التي ذكرها التقرير كل من لبنان وسوريا واليمن وإثيوبيا وأفغانستان وأنجولا وجمهورية إفريقيا الوسطى. ووفقا للتقرير العالمي لمكافحة الأزمات الغذائية، فإن عام 2020، شهد مواجهة 155 مليون شخص لانعدام الأمن الغذائي الحاد في أوقات الأزمات، ومستويات أسوأ حتى في 55 دولة. وكانت الوكالتان الأمميتان: منظمة الأممالمتحدة للزراعة والأغذية «الفاو»، وبرنامج الأغذية العالمي، قد حذرتا من أن 41 مليون شخص معرّضون لخطر المجاعة ما لم يتلقّوا مساعدات غذائية ومعيشية فورية.وحذّرت المنظمتان من أن الإغاثة من المجاعة يحجبها الرصاص والبيروقراطية ونقص التمويل، مع بلوغ انعدام الأمن الغذائي مستويات عالية جداً.