سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وقفة احتجاجية للمطالبة برحيل «الطيب وجمعة والعبد».. وشيخ الأزهر يلتقى وزيراً من «حماس» طلاب يتهمون المسئولين الثلاثة بالتسبب فى تدنى وضع المؤسسة الدينية.. ويهتفون «مش عايزينهم.. أمن الدولة هو اللى معينهم»
نظم عشرات من طلاب وطالبات جامعة الأزهر وقفة احتجاجية أمام مشيخة الأزهر، أمس، للمطالبة بإسقاط الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، والدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر، احتجاجا على «تدنى وضع المؤسسة الدينية وتراجع مستوى التعليم وضياع حقوق الطلاب وارتفاع نسب التنسيق وارتباك التنسيق بالأزهر». وردد الطلاب هتافات: «مش عايزينهم.. أمن الدولة هو اللى معينهم»، «يسقط شيخ الأزهر والمفتى ورئيس جامعة الأزهر».. وهدد الطلاب بتنظيم وقفات أخرى، حتى رحيل قيادات المؤسسة الدينية وتطهير منظومة التعليم بالأزهر، فيما تراجعت بعض الحركات الأزهرية عن المشاركة فى الوقفة، نظرا لوجود بعض المبادرات من جانب وسطاء لتقريب وجهات النظر بين تلك الحركات وشيخ الأزهر. من جهة أخرى وافق شيخ الأزهر على زيادة المنح الدراسية المقدمة للطلاب الفلسطينيين، خاصة الراغبين فى الحصول على درجتى الماجستير والدكتوراه، للدراسة بجامعة الأزهر الشريف، وكذلك تزويد الهيئات والمؤسسات الدينية الفلسطينية بالكتب والمراجع الشرعية. وأكد «الطيب»، خلال استقباله الدكتور إسماعيل سعيد رضوان وزير الأوقاف والشئون الدينية بحكومة حماس المقالة فى غزة، على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطينى على الفور بين حركتى فتح وحماس، لافتا إلى أن «إسرائيل هى المستفيد الأول من هذا الانقسام، حيث تلعب دائماً على الخلافات التى تحدث بين شعوب الأمة»، وشدد على أن بداية الانطلاق لتحرير فلسطين هو اتحاد أبنائها فى مواجهة المخاطر المحدقة بهم جميعاً، وفى مقدمتها ما يعانيه المسجد الأقصى من اعتداءات متكررة وحفريات مستمرة، تحت جدرانه ومنع المصلين من الوصول إليه. وأضاف: «إن قضية القدس والأقصى من أولى اهتمامات الأزهر، التى يسعى من أجلها لشحذ همم أبناء الأمة العربية والإسلامية تجاه مناصرتها».