جاءت خطبة الجمعة المقبلة مكتوبة من وزارة الأوقاف المصرية، بعنوان ذكر الله وحقيقته وأثره في ترقية النفس، ونشرت وزارة الأوقاف نص خطبة الجمعة القادمة مكتوبة، بدأتها ب"الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه الكريم: {فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون}، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله، اللهم صل وسلم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد: وأكدت خطبة الجمعة القادمة مكتوبة من وزارة الأوقاف المصرية، أن ذكر الله (عز وجل) عبادة جليلة، بها تطمئن القلوب، وتنشرح الصدور، حيث يقول سبحانه: {الذين آمنوا وتطمين قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب* الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب}، كما أن العبد ينال بذكر الله تعالى معية الله وتأييده وتكريمه، حيث يقول تعالى في الحديث القدسي: (أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم). خطبة الجمعة القادمة مكتوبة وأضافت خطبة الجمعة القادمة مكتوبة وزارة الأوقاف المصرية: "أن المتأمل في القرآن الكريم يجده يدعونا إلى الإكثار من ذكر الله (عز وجل) على كل حال، حيث يقول الحق سبحانه: {يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا * وسبحوه بكرة وأصيلا) ويقول تعالى: {واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون)، ويقول سبحانه وتعالى: {الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار ويقول سبحانه مخاطبا نبينا (صلى الله عليه وسلم): { وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى}. وذكر الله (عز وجل) حياة حقيقية للإنسان، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحي والميت)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (مثل البيت الذي يذكر الله فيه، والبيت الذي لا يذكر الله فيه مثل الحي والميت)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (من قال حين يصبح، وحين يمسي: سبحان الله وبحمده، مائة مرة، لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به، إلا أحد قال مثل ما قال، أو زاد عليه). خطبة الجمعة القادمة من وزارة الأوقاف وتابعت خطبة الجمعة القادمة مكتوبة من وزارة الأوقاف المصرية: "إن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، وعلى آله وصحبه أجمعين. لا شك أن ذكر الله تعالى عبادة ميسورة الفعل، غير أنها مع ذلك عظيمة القدر، فضائلها أكثر من أن تعد أو تحصى، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخيرا لكم من إنفاق الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم، فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم؟)، قالوا : بلي يا رسول الله، قال: (ذكر الله)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (سبق المفردون) - أي: المتميزون بالدرجات العالية -، قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: (الذاكرون الله كثيرا والذاكرات)، وعندما جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وسلم)، يقول: يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي، فأنبئني منها بأمر أتشبث به، قال (صلى الله عليه وسلم): (لا يزال لسانك رطبا بذكر الله) خطبة الجمعة وأوضحت خطبة الجمعة القادمة مكتوبة من وزارة الأوقاف المصرية، أن الإنسان إذا حقق ذكر الله تعالى في قلبه، وردده بلسانه، وطبقته جوارحه؛ استقامت له نفسه، وقويت مراقبته لربه (عز وجل) في السر والعلانية؛ مما يسهم في إتقان العمل، وترسيخ مكارم الأخلاق، والوقاية من سيئ الأخلاق، والإسهام بقوة في إصلاح المجتمع ورقيه. واختتمت خطبة الجمعة القادمة مكتوبة من وزارة الأوقاف المصرية: "كما نؤكد أن الذكر الحقيقي لا يكون باللسان وحده دون استحضار القلب لعظمة الخالق، فالذاكر الحقيقي يدرك أن الله معه يراه ويراقبه، فيجعل جميع حركاته وسكناته، وكل خطوة يخطوها خالصة لوجهه سبحانه، مستحضرا لعظمته، يرجو رحمته ويخشي عقابه؛ وبهذا تطمئن القلوب، وتمحى السيئات، وترفع الدرجات . اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك".
