قال الدكتور عبد الحميد زيد الأمين العام المساعد لحزب الشعب الجمهوري، إن تصريحات جون كيري وزير الخارجية الأمريكي، حول وجود مصر في الخطوط الأمامية لمواجهة الإرهاب، يؤكدا أن السياسة الخارجية الأمريكية متناقضة، بسبب امتناعها عن إدانة الإرهاب في مصر ثم تطلب منها محاربة داعش في الوقت نفسه، محذرا من محاولات أمريكا لتوريط الجيش المصري في الدخول في حرب غير واضحة المعالم. وأضاف زايد، في تصريحات صحفية اليوم، أن سياسة أمريكا في محاربة الإرهاب انتقائية، وتكون وفق أهوائها الشخصية، وتنظر لما يحدث من إرهاب في الدول العربية وفقا لمصالحها وترتيبها للمنطقة. وأشار الأمين العام المساعد ل"الشعب الجمهوري" إلى أن قيادة أمريكا للتحالف الدولى ضد "داعش" لا يعني أنها تفكر بنفس الطريقة مع ما يحدث من إرهاب في مصر، فهي تتعامل بازدواجية مع الإرهاب وتغمض العين عما يقوم به الإخوان من إرهاب، في مصروبعض المناطق في الوطن العربي. وحذر زايد من محاولات أمريكا لتوريط الجيش المصرى في الدخول في حرب غير واضحة المعالم، لأن أمريكا لا تهدف من وراء تلك الحرب سوى إعادة ترسيم الوطن العربى ومنطقة الشرق الأوسط بما يتناسب مع أهدافها الشخصية.