برغم شهرته الواسعة، كونه حارس المرمى الأبرز في القسم الثاني في مجموعة الصعيد، إلا أن حسام صادق حارس مرمى فريق الألومنيوم، بحث عن مصدر رزق مختلف، بعيدا عن كرة القدم، التي ليس لها أمان، بحسب قوله. حسام صادق، 31 عامًا، يعمل في فترة الإجازات، بائع عصائر متجول في مسقط رأسه في مدينة أرمنت جنوبالأقصر، ولاقي دعمًا كبيرًا من زملائه وأصدقائه مع انتشار صور له على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يمارس عمله الذي اختاره بعيدًا عن كرة القدم. بدأ حارس مرمى نادي الألومنيوم، مشروعه البسيط مع بداية أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وتوقف النشاط الرياضي؛ مما اضطره للعمل كبائع عصير متجول لمساعدته على ظروف الحياة، لاسيما وأنه متزوج ولديه طفل. يقول «صادق»، في تصريح خاص ل«الوطن»: «إن عمله كبائع عصير متجول بمسقط رأسه بمدينة أرمنت، عمل شريف ولا يقلل من قيمته كواحد من أهم حراس المرمى في تاريخ الصعيد»، مشيرا إلى أنه لم يجد عملا إضافيا مناسبا له في فترة توقف الدوري والإجازات. وأضاف «إدارة نادي الألومنيوم محترمة ولم تقصر مع أي لاعب، ولكن عقود لاعبي الدرجتين الثانية والثالثة ضئيلة للغاية، ولا تكفي احتياجات اللاعبين، خاصة من لديهم أسر ومصروفات كبيرة، وعمله كبائع عصير جاء ليساعده في مصروفات بيته أثناء توقف النشاط وفى فترة الإجازات». وحسام أحمد صادق، الشهير ب«الشناوي» من مواليد 1/5/1990، أحد أبرز حراس المرمى بالمجموعة الأولى بدوري القسم الثاني، بدايته كان ناشئًا بنادي النصر، ثم انضم لنادي سكر أرمنت بدوري القسم الثالث، ومنه لنادي الشبان المسلمين بقنا لمدة موسمين، ثم انتقل إلى نادي الأقصر، لمدة موسم واحد، ومنه لنادي المدينةالمنورةبالأقصر، ثم لنادي القناة، ومنه لنادي الواسطى، قبل انضمامه لصفوف نادي الألومنيوم، لمدة ثلاث مواسم؛ ليقدم معهم موسمًا رائعًا، واختير أفضل حارس مرمى فى أكثر من أسبوع. وكان على وشك الصعود للدوري الممتاز، قبل أن يخطف فريق الشرقية للدخان تذكرة الصعود.