حوادث الطرق في شهر: 93 قتيلا وعشرات المصابين

انتشرت مؤخرا ظاهرة "حوادث الطرق" في مصر، التي أدت إلى مصرع المئات، إذ يكفي فقط كتابة كلمة"حادثة" على موقع البحث الشهير "جوجل"، للتأكد من وقوع أكثر من حادثة في اليوم الوحد.
رصدت "الوطن" في 30 يومًا فقط مصرع أكثر من 93 شخصًا، في "حوادث الطرق"، وكانت آخرها اليوم، حينما وقع حادث تصادم سيارتين على الطريق السريع (سوهاج - البحر الأحمر) بمركز أخميم، أدى لوفاة قائدي السيارتين، وإصابة 6 آخرين.
كما تسبب تصادم سيارة بعمود إنارة على الطريق الزراعي السريع الغربي بمراغة، إلى إصابة 6 أشخاص، أحدهم بجروح خطيرة، نتيجة سير السيارة بسرعة عالية، اليوم.
في 12 سبتمبر الجاري، أدى تصادم سيارة نقل بمقطورة ب"ميكروباص" على الطريق الصحراوي السريع الغربي قبل مدخل الغنايم ب5 كيلومترات قرب سوهاج، إلى إصابة 16 شخصًا بكسور وارتجاج وجروح في أماكن متفرقة من الجسم.
كما أصيب 22 شخصًا نتيجة انقلاب أوتوبيس تابع لشركة الوجه القبلي في 10 سبتمبر، بينما لقى 5 أشخاص مصرعهم بينهم 3 أشقاء نتيجة اصطدام مقطورة بسيارة أجرة، على طريق (قنا - البحر الأحمر).
وعلى الطريق السريع بالفرافرة في الوادي الجديد، قادت فتاة (16 عامًا)، سيارة والدها، ما أدى لانقلاب السيارة، ومقتلها هي وشقيقها، (11 عامًا)، وذلك في الثامن من سبتمبر الجاري.
ولا تنحصر حوادث الطرق في الكوارث الكبيرة فقط، فعلى طريق (القطامية - العين السخنة)، أصيب 15 شخصًا بجروح متنوعة، وتوفي شخص نتيجة اصطدام ميكروباص بسيارة نقل، في الخامس من سبتمبر.
وعلى طريق (القاهرة - الإسماعيلية)، توفى أكثر من 10 أشخاص "متفحمين"، وأصيب 6 آخرين، نتيجة اصطدام سيارة ميكروباص وأخرى نصف نقل، أمام هايبر العاشر، نهاية أغسطس الماضي.
وفي 28 أغسطس الماضي، وبالقرب من باب وزارة الدفاع بالقاهرة، لقى 4 أشخاص مصرعهم، وأصيب 14 آخرين، نتيجة اصطدام سيارة ملاكي بميكروباص، أمام مستشفى عين شمس التخصصي.
وبعد هذا الحادث بعدة أيام، وتحديدًا بمنطقة سياحية بالأقصر، لقى 19 شخصًا مصرعهم، وأصيب 13 آخرين، في حادث تصادم بين سيارتين سقطا في ترعة أصفون بالبر الغربي.
ولعل الحادث الأكثر ترويعًا في أغسطس، هو الذي وقع بشرم الشيخ، حيث تصادمت حافلتين وسيارة نصف نقل، ما أسفر عن مقتل 44 شخصًا، وإصابة العشرات.
كما لقى 7 أشخاص مصرعهم، وأصيب 18 آخرين في حادث تصادم أتوبيس سياحي تابع لشركة بترول، أثناء عودته من الإسكندرية إلى القاهرة، حيث خرج الأتوبيس عن مساره، واصطدم ب"حائط خرساني".