شهد المهندس محمد مصطفى، السكرتير العام لمحافظة أسوان، أمس، حفل تخريج الدفعة الأولى لدورة ريادة الأعمال والذي أقيم تحت عنوان "تنمية فكر العمل الحر" وبرعاية شركة "شل" العالمية بالتعاون مع المركز الثقافي البريطاني والصندوق الاجتماعي للتنمية، بحضور هناء الهلالي الأمين العام للصندوق الاجتماعى وريهام بطرس، ممثل مدير المجلس الثقافي البريطاني، ومدير الموارد البشرية، بشركة شل وإبراهيم عبد اللطيف، مدير عام الصندوق الاجتماعي بأسوان وأحمد الجابري، مدير برنامج انطلاقه التابع للصندوق الاجتماعي. وخلال كلمته، أكد محمد مصطفى أنه سيتم تكاتف كافة الجهود من أجل تذليل العقبات أمام أي مشروع يتم تنفيذه ضمن المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، التي يشرف عليها الصندوق الاجتماعي للتنمية، في إطار حرص المحافظة على الاهتمام المتواصل بدفع مثل هذه المشروعات ورعايتها لما لها من تأثير إيجابي ومردود اقتصادي ملموس يعود بالنفع على الشباب الذين يبدون رغبتهم نحو العمل الحر الذي يعد هو بادرة الأمل نحو تحقيق الآمال والطموحات في مستقبل مشرق ملئ بالتفاؤل في مصرنا الجديدة، مشيرا إلى أن تغيير ثقافة الشباب من العمل الحكومي إلى العمل الحر يخلق جيل جديد قادر على الابتكار والإبداع، ويساهم في الوقت نفسه في اكتشاف الأفكار الإيجابية والبناءة وتعزيز ثقافة الاعتماد على النفس وهو الذي يتواكب مع تنفيذ المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي تعتبر الركيزة الهامة والعمود الفقري لتحقيق التنمية المنشودة في مختلف القطاعات الخدمية، وخاصة في ظل ما تساهم به هذه المشروعات في توفير فرص عمل حقيقة للشباب وتعتبر من أبرز الحلول السريعة لمواجهة مشكلة البطالة. من جانبها، أشارت هناء الهلالي، القائم بأعمال أمين عام الصندوق الاجتماعي للتنمية، إلى أن مشروع انطلاقه، الذي يتبناه الصندوق الاجتماعي هو عملية استثمارية تضم مجموعة من الأنشطة التي يتم توجيهها نحو تحقيق أهداف مرغوبة، من قبل صاحب المشروع وفريقة وهيكله الإداري خلال فترة زمنية محددة، علاوة على التعريف بمزايا العمل الحر، موضحة أن الصندوق الاجتماعي للتنمية لا يتوقف عمله عند التمويل المادي فقط لمثل هذه المشروعات والمتمثل في هيئة قروض، ولكنه منظومة مكتملة يشمل التدريب، وتقديم دراسات الجدوى، وإصدار التراخيص، بالتعاون مع المجالس المحلية لتذليل كافة العقبات التي تقف أمام تنفيذ من المشروعات الصغيرة. واختتم الحفل بتوزيع شهادات التقدير على نحو 31 متدربة عقب انتهاء الفترة التدريبية لهن والتي استمرت لمدة خمس أيام على كيفية وضع آلية تدير من خلالها السيدة مشروع صغير وتقوم بتنفيذه بنجاح تمهيداً لدفعهم للعمل الحر.