موقعها المتميز كونها أقرب مدينة جديدة من العاصمة الإدارية، جعل مدينة بدر تكون مقرا للعاملين بالعاصمة الإدارية، حيث تبعد عن العاصمة الإدارية، بنحو 10 كم، وتم اختيار موقع المشروع ليكون أبعد نقطة في مدينة بدر وأقرب نقطة للعاصمة الإدارية. ويقول المهندس عمار مندور، رئيس جهاز تنمية مدينة بدر، إن المرحلة الأولى من مشروع سكن العاملين بالعاصمة الإدارية، جاهزة لاستقبال العاملين بالعاصمة الإدارية في أي وقت، فالوحدات السكنية جاهزة للتسكين فور افتتاح العاصمة الإدارية وانتقال الموظفين إليها. وأوضح رئيس الجهاز، أن عدد المباني الخدمية داخل المدينة، يبلغ نحو 13 مبنى خدميا في وسط عمارات المرحلة الأولى، بخلاف الخدمات التي سيتم توفيرها داخل عمارات المرحلة الثانية.
وتتمثل تلك المباني الخدمية، بحسب تصريحات رئيس الجهاز ل «الوطن» في: «3 مدارس، 2 حضانة، 2 مركزا طبيا، ملاعب، أسواق مركزية كبيرة وصغيرة، وحدات صحية لخدمة سكان المرحلة الأولى من المشروع»، وتم تنفيذها، وتتوقف على التشغيل، تزامنًا مع تسكين موظفي العاصمة الإدارية، وتم مخاطبة الأبنية التعليمية، لتشغيل المدارس، وتمت معاينة المدارس داخل المشروع، وسيتم تشغيلها مع بداية العام الدراسي الجديد. وتتراوح مساحة الشقق داخل المشروع ما بين 115 إلى 118 مترا، وتتكون الشقة من 3 غرف وصالة وريسيبشن وحمام ومطبخ وبلكونة رئيسية، وهناك بعض الوحدات بها بلكونتان، بحسب رئيس الجهاز. كما أشار «مندور» إلى أن العمارة الواحدة، تتكون من 6 أدوار، والدور الواحد يضم 4 شقق، يعني 24 وحدة سكنية داخل كل عمارة. وأكد رئيس الجهاز إلى أنه سيتم توفير محطة للقطار الكهربائى بالقرب من المشروع بجوار العمارات، على بعد مسافة قليلة منها، وسيطلق عليها اسم محطة سكن موظفي العاصمة الإدارية، وسيتم التشغيل التجريبي للقطار، خلال الفترة ما بين شهر أغسطس وأكتوبر من هذا العام.