قضت محكمة جنايات الفيوم، اليوم، بالإعدام شنقًا على 4 متهمين لإدانتهم بقتل كلا من "محمد عشري يونس، 27 عاما، وأحمد سعيد يونس، 25 عاما"، عمدا بإطلاق الأعيرة النارية صوبهما، مما أدى لوفاتهما، والشروع في قتل اثنين آخرين بسبب خلافات سابقة على أرض. صدر الحكم برئاسة المستشار أبو المجد الشرقاوي، رئيس المحكمة، وعضوية كلا من المستشارين محمد حامد العياط، وإبراهيم محمد محمد، وأمانة سر أمجد سمير، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني، وشعبان عجمي. وشمل حكم المحكمة كل من المتهمين: "عبدالحليم عبدالواحد عبدالحليم، 33 عاما، فلاح، وجمعة عبدالواحد عبدالحليم، 37 عاما، فلاح، وأحمد محمد حسن، 62 عاما، فلاح، وحسين محمد حسن سعيد، 55 عاما، فلاح"، بالإعدام شنقًا، وبراءة كل من: "عمر حسين محمد حسن، ورمضان جمعة أحمد، عيد مصطفى مهدي، من التهم المنسوبة إليهم ومنها حيازة أسلحة ووجودهم من المدانين في مسرح الواقعة. وتعود وقائع القضية إلى تصاعد خلاف بين المتهمين والمجني عليهم بسبب 8 قراريط من الأراضي، ووجود خلافات سابقة بينهم، وهم أولاد عمومة، مما أدى إلى وفاة شقيق المتهمين الأول والثاني قبل عام من هذه الواقعة، ولم تنتهي الخلافات بينهما على الرغم من عقد جلسة صلح والاتفاق على تعويض قدره 295 ألف جنيه لأبناء المتوفي، ولكن وقت السداد رفض أهل المتوفي استلام التعويض. وتطور الأمر عندما فوجئ المجني عليهم، خلال وجودهم في منزلهم بمركز سنورس، بالمتهمين الأربعة من الأول إلى الرابع، وهم أولاد عمومتهم، بالهجوم على المنزل بالأسلحة النارية، ومعهم آخرين، مما أدى إلى وفاة كلا من "محمد عشري يونس"، 27 عاما، وابن عمه "أحمد سعيد يونس"، 25 عاما، وإصابة كلا من "محمد سعيد يونس"، 26 عاما، و"عشري يونس عبدالحليم"، حيث تماثل الأول للشفاء والثاني فر من موقع الأحداث. وأكدت تحريات الرائد هشام أبو الفضل، رئيس مباحث مركز سنورس، أن المتهمين من الأول إلى الرابع، حملوا بنادق آلية سريعة الطلقات، وتربصوا بالمجني عليهم، وأطلقوا عليهم أعيرة نارية قاصدين قتلهم، لوجود خلافات سابقة بينهم، وأن المتهمين السادس والسابع تواجدا بالمكان لمراقبة الطريق للمتهمين والشد من أزرهم. وأجرت النيابة تحقيقاتها في الواقعة، وأحال المحامي العام لنيابات الفيوم، المتهمين إلى محكمة الجنايات، حيث قيدت الدعوى برقم 680 لسنة 2012 جنايات مركز سنورس، وتداولت الدعوى في عدة جلسات، حتى أصدرت المحكمة حكمها المتقدم.