عبير موسى: تونس تعيش تحت وطأة القمع الحقيقي ل«الإخوان»

قالت رئيسة كتلة «الحزب الدستوري الحر» في البرلمان التونسي، عبير موسي، مساء أمس الأحد، إن تونس تعيش تحت وطأة القمع الحقيقي لحكم جماعة الإخوان، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية
وكانت النائبة التونسية، تعرضت لاعتداء جسدي، الأربعاء الماضي، أثناء جلسة عامة، من طرف النائبين الصحبي سمارة وسيف الدين مخلوف المحسوبين على «ائتلاف الكرامة»، الجناح العنيف للإسلام السياسي، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وتعرضت، «موسى»، لاعتداء مرتين تحت قبة البرلمان، من زملاء لها في المجلس، وتعرضت للضرب والتهديد والشتم والإهانة من جانب النائب سيف الدين مخلوف مساء الأربعاء الماضي، وسبقه في الاعتداء عليها بالضرب صباحا النائب الصحبي صمارة.
رئيسة كتلة «الحزب الدستوري الحر»: أكثر من 6 قضايا مرفوعة ضد النائب المعتدى علي
وكشفت النائبة التونسية، عن أن هناك أكثر من 6 قضايا مرفوعة ضد النائب الذي اعتدى عليها، معربة عن أسفها لعدم تحرك هذه القضايا أو البت فيها.
وكانت مشاهد للنائبة التونسية، أظهرتها وهي تبكي من شدة الألم، وتطلب طبيب المجلس إسعافها مما تعرضت له، واصفة المعتدين عليها من زملائها بالمجرمين، فيما دانت الحكومة التونسية واقعتي الاعتداء على النائبة.
وكانت رئيسة كتلة «الدستوري الحر»، قالت في وقت سابق، في مقابلة مع قناة «العربية» الإخبارية إن رئيس البرلمان، زعيم حركة «النهضة» الإخوانية، راشد الغنوشي جند أشخاصا لمنعها من دخول البرلمان التونسي، ووصفته برأس الأفعى.
وأشارت «موسى»، من أمام مبنى البرلمان، إلى أنه يتم منعها من دخول المجلس، بأمر من الغنوشي، موضحة أن العنف ليس غريبا على هذا المجلس.
وأبدت النائبة التونسية، تصميمها على مواصلة عملها رغم الاعتداء عليها في البرلمان، مؤكدة أن زعيم «إخوان تونس»، يحرك خيوط اللعبة في البلاد، واتهمت قضاء بلادها بالتقاعس.
وتابعت موسي قائلة، إنه لا يحرك ساكنا بشأن واقعة الاعتداء عليها، مضيفة إن تونس أصبحت رسميا دولة راعية للإرهاب والعنف.