«جمعتهم الصداقة والموت».. ثلاثة شباب من قرية «زنارة»K بالمنوفية، خرجوا لقضاء إجازة المصيف في الإسكندرية، وأثناء عودتهم لقوا مصرعهم في حادث مروع، وشارك أهالي القرية في تشييع جثامينهم إلى مثواها الأخير، في مشهد جنائزي مهيب، حيث اصطفت سيارات الإسعاف أمام المقابر، لأداء صلاة الجنازة علي الشباب الثلاثة ليتفرقوا من بعدها كل في مدفنه. وكان «علي شلبي»، أحد الشباب المتوفيين، نشر بث مباشر علي صفحته بموقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»، قبل وفاتهم بساعة واحده، من داخل السيارة الملاكي التي كانوا يستقلونها قبل وفاتهم، ويظهر الشباب الثلاثة وهم يسمعون الأغاني علي الطريق السريع، أثناء العودة من المصيف إلي المنوفية . وفي جناز شعبية مهيبة، خرج أهالي قرية زنارة عن بكرة أبيهم، فضلا عن مشاركة اهالي القرى المجاورة لها بمركز تلا، لتشييع جازة 3 شباب لقوا مصرعهم في حادث مروع في دمنهور أثناء عودتهم من المصيف في الإسكندرية، في مشهد جنائزي مهيب وسط حالة من الحزن الشديد بين الأهالي، وانهيار وبكاء الأهالي وأقارب وأصدقاء الشباب الثلاثة المتوفيين . وردد المئات من المشاركين في جنازة الشباب الثلاثة، هتاف «لا إله إلا الله»، وصلي المئات من الأهالي الجنازة علي الشباب الثلاثة وسط حالة من الحزن الشديد . الجدير بالذكر أن المئات من أهالي قرية زنارة ومركز تلا نعوا الشباب الثلاثة المتوفيين «محمد علي أبوعيسي، وعلي عبدالله شلبي، وأحمد مسعد حمد»، وطالبوا بالدعاء لهم بالرحمة والمغفرة وأن يلهم ذويهم وأصدقائهم الصبر والسلوان على فراقهم.