بروتوكول تعاون بين دمياط وأسوان لتفعيل شبكة «مدن التعلم»

وقعت الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، واللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، اليوم الخميس، بروتوكول تعاون لتفعيل عضوية «الشبكة الدولية لمدن التعلم»، التابعة لمنظمة اليونسكو، بهدف تحقيق أهداف «مستقبل مدينتنا يكمن في التعلم مدى الحياة»، و«مدن التعلم والإنتاج من المنبع إلى المصب».
وقالت محافظ دمياط إن البروتوكول يهدف بالأساس إلى تفعيل عضوية مدينتي دمياط وأسوان، بعد انضمامهما للشبكة الدولية لمدن التعلم، التابعة لمنظمة اليونسكو، مشيرةً الى أنه بموجب بنود الاتفاقية، سيتم مد جسور التواصل بين الجانبين في مجالات التعلم وخدمة البيئة، وكذا الارتقاء بأداء طلاب التعليم الفني وتأهيلهم لسوق العمل، فضلاً عن فتح آفاق للتعاون بمجالات الطاقة والإنتاج والحرف والصيد، وذلك من خلال تفعيل أنشطة ومعسكرات لطلاب من محافظة دمياط، لزيارة مدارس الطاقة الشمسية والفندقية بأسوان، للتدريب بها.
وفي المقابل، سيتم استضافة شباب من محافظة أسوان للتدريب بمركز تكنولوجيا الأثاث بمدينة دمياط للأثاث، والتدريب على صناعتي السفن والحلويات، وسبل تعزيز إنشاء مصايد للأسماك المستدامة والاستزراع السمكي، منوهةً إلى أن بنود الاتفاقية شملت استضافة مسئولين من العاملين بقطاع التعليم الفني بدمياط، للتدريب على كيفية تنفيذ المرصد الإقليمي لسوق العمل، بالإضافة إلى التعاون بين المؤسسات والجمعيات الداعمة لإقامة وتنمية مشروعات الحرف اليدوية والتراثية، وكافة المؤسسات العاملة في هذا المجال، ومشروع المدينة الصديقة للنساء بمدينة عزبة البرج، لتبادل الخبرات والتعلم بالصناعات اليدوية.
ونوهت محافظ دمياط إلى أنه تحت مظلة هذا البروتوكول، سيتم تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات المعرفة والتعلم، خاصةً مع تمتع محافظة دمياط بمقومات استثمارية واعدة ومتعددة، واشتهارها بصناعة الأثاث، ووجود أكبر مدينة متخصصة بتلك الصناعة في الشرق الأوسط، ومركز تكنولوجيا الأثاث، بالإضافة إلى صناعة السفن، ووجود أكبر أسطول للصيد بها على مستوى الجمهورية، والذى يمثل 60% من أسطول الصيد المصري، فضلاً عن نجاح محافظة دمياط في تنفيذ المدينة الصديقة للنساء، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، و بمنحة من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بهدف إتاحة كافة الخدمات للسيدات وأطفالهن وتمكينهن اقتصادياً.
كما أشارت إلى إعلان رئيس الجمهورية أسوان مدينة الاقتصاد والثقافة الأفريقية وعاصمة للشباب الأفريقي، ومع ما تشتهر به كمركز لتوليد الطاقة الشمسية، وأيضاً كونها أحد الوجهات السياحية الأهم بجمهورية مصر العربية، وما حققته من سبق في إنشاء المرصد الإقليمي لسوق العمل، الذي يُعد أكبر معمل للابتكار وتوفير فرص عمل للشباب.