قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إنه ليست له علاقة بأى سياسة حزبية، وإنه ساند الرئيس عبدالفتاح السيسى للمشاركة فى إنقاذ البلاد من الضياع، لافتاً إلى أنه عقب الانتهاء من إنجاز الدستور والانتخابات الرئاسية انسحب من المشهد تماماً، ولن يشترك فى مجلس النواب الجديد. وأضاف «جمعة» خلال لقائه طلاب الجامعات بمعهد إعداد القادة بحلوان، أمس، أن فض اعتصام رابعة العدوية لم يكن بالقوة، وإنما كان استجابة للدعاوى القضائية المرفوعة لفض الاعتصام، مثلما يحدث فى العالم كله، مؤكداً أنه جرى إبلاغ قيادات الاعتصام بأن «الداخلية» ستفضه نظراً لصدور 15 حكماً قضائياً بالفض. وقال إن ظهور الدين الموازى فى العالم الإسلامى خطأ كبير، إذ تسبب فى ظهور جماعات تتحدث باسم الإسلام، داعياً المسلمين إلى توخى الحذر من تلك الجماعات، مضيفاً أن القائمين على مثل هذه الجماعات يعتقدون أنهم أصبحوا فى منزلة النبى، موضحاً أن مثل هذه الجماعات تريد أن تستولى على الدولة قبل المجتمع، بسبب اعتقاداتها الخاطئة. وأكد أن أعضاء التنظيم الإرهابى «داعش» جاهلون ضاعوا وضلوا الطريق وانقلبت عليهم الموازين، مشيراً إلى أن عناصر «داعش» ليسوا بنصارى ولا يهود وإنما من المسلمين الذين اخترعوا ديناً آخر غير دين الإسلام.