كشفت جنجاه عبدالمنعم، أخت الفنانة سعاد حسني، عن احتفاظ الأسرة بجميع مقتنيات «السندريلا»، ووضعها في مكانٍ خاص خارج القاهرة، موضحة أنّ المقتنيات كبيرة جدًا، وتضم فساتين وإكسسوارات وآلات الموسيقى الخاصة بها، وغيرها. وقالت جنجاه عبدالمنعم، ل«الوطن»، أنّ الأسرة تحتفظ بخصلة من شعر سعاد حسني، ضمن المقتنيات حتى الآن، عمرها نحو 40 عامًا، قائلة: «ذات مرة، في فترة الثمانينيات، احتفظت سعاد بخصلة من شعرها، ربما للذكرى، ولا زلت احتفظ بها منذ وفاتها». البحث عن حق سعاد حسني وأكدت جنجاه عبدالمنعم، أنها لا زالت تسلك الطريق القانوني حتى الآن، بشأن البحث عن حقوق أختها سعاد حسني، وتقديم ما لديها من أدلة بأنها قُتلت، ولم تُقبل على الانتحار إطلاقًا، قائلة إنّ: «سعاد لم يكن لديها دوافع الانتحار، لا سيما أنها كانت تواصلت مع أصدقائها وأسرتها قبل وفاتها بأسبوعٍ واحد، تُخبرهم بالعودة إلى القاهرة والمُشاركة في أعمالٍ فنية جديدة». زواج عبدالحليم حافظ وسعاد حسني يذكر أنّ الفنانة نادية لطفي، روت شهادتها بشأن زواج عبدالحليم حافظ بسعاد حسني، مؤكدة أنّ هناك قصة حب نشأت بينهما، وليست مجرد نزوة أو علاقة عابرة، إذ وجد فيها حنان الأم الذي حُرم منه، وهي وجدت حنان الأب الذي حُرمت منه، على حدّ قولها. وتابعت في المذكرات التي نشرتها قناة الشرق الإخبارية قبل شهور: «حليم كان يرغب في الزواج الرسمي والعلني من سعاد ولكن كانت هناك موانع حالت دون تحقيق هذه الرغبة، على رأسها طباع حليم، وبعيدًا عن الأضواء والكاميرات فإن حليم لم ينسَ أبدًا أنه فلاح، تسكنه أخلاق الفلاحين المحافظة، وهو ما كان يظهر في عزله لأسرته بعيدًا عن حياته العملية، فقسم شقته إلى جزء مُحرّم غير مسموح الاقتراب منه، تسكنه أخته عليه وبنات العائلة، وجزء يستقبل فيه أصدقائه ويدير منه شغله ويُجري فيه بروفاته». وأضافت: «هذا الفلاح الساكن تحت جلد العندليب كان صعبًا أن يرتبط بفنانة عندها التزامات ومعجبين ووقتها ليس ملكًا لها ولديها طموح النجومية والمجد مثله تمامًا، ويمكنها أن تسافر لأيام متصلة بعيدًا عن البيت لو اقتضى عملها ذلك، ولذلك لم يُقدم على إتمام الزواج، لأنه لن يقبل بظروف عمل سعاد، وهي لن تتنازل وتضحي بكل ما حققته وتترك فنها وحياتها».