أعلن قادة مجموعة السبع عن «إعلان خليج كاربيس» بشأن الصحة، متعهدين التزامهم باستخدام جميع مواردهم لمنع حدوث جائحة عالمية أخرى، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس». وتنعقد قمة مجموعة السبع في «كورنوول» الواقعة جنوبإنجلترا في الفترة من 11 إلى 13 يونيو الجاري، وهو أول اجتماع مباشر لقادة المجموعة منذ ما يقرب من عامين، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وتضم المجموعة: المملكة المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة. ونشرت رئاسة الحكومة البريطانية بيانا يحدد سلسلة من الالتزامات لمنع أي تكرار للدمار البشري والاقتصادي كالناجم عن فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19». وسيتم الإعلان عن تقرير بعنوان: «مهمة 100 يوم للاستجابة للتهديدات الوبائية المستقبلية»، حيث يحتوي على توصيات حول كيفية استجابة الحكومات بسرعة لأي تفشي وبائي في المستقبل. وشملت هذه التوصيات تقليص الوقت المستغرق لتطوير وترخيص اللقاحات والعلاجات والتشخيصات لأي مرض إلى أقل من 100 يوم، والالتزام بتعزيز شبكات المراقبة العالمية، بالإضافة إلى دعم إصلاح وتقوية منظمة «الصحة العالمية». مسؤول أمريكي: قادة المجموعة توصلوا لتوافق حول نهج مشترك تجاه الصين من جانبه، قال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن قادة المجموعة توصلوا إلى توافق حول ضرورة اتخاذ نهج مشترك تجاه قيام الصين ببيع صادراتها بأسعار منخفضة وكذلك انتهاكات حقوق الإنسان، وفقا لما ذكرته شبكة«روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وأوضح المسؤول الامريكي-طلب عدم نشر اسمه في حديث لوكالة «رويترز» للأنباء، أمس السبت: «أود القول إن هناك إجماعا فيما يتعلق بالرغبة في إدانة انتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكات الحريات الأساسية التي تستدعيها قيمنا المشتركة هناك التزام باتخاذ إجراء ردا على ما نراه». وأوضح المسؤول الامريكي، أن مجموعة السبع اتخذت موقفا أقوى بكثير عما حدث قبل 3 سنوات عندما لم يرد ذكر للصين في البيان الختامي. وأشار المسؤول في الإدارة الامريكية، إلى أن قادة دول مجموعة السبع صاحبة أكبر وأكثر الاقتصادات تقدما في العالم اتفقوا أيضا على ضرورة التنسيق فيما يتعلق بمرونة سلاسل الإمداد لضمان دعم كل دولة من الدول الديمقراطية للأخرى. وكانت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، قالت في وقت سابق، إن محادثات القمة في إنجلترا شهدت خلافات حول قضية مواجهة الصين، حيث أصر بايدن وكذلك رئيس الوزراء الببريطاني، بوريس جونسون، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، على ضرورة اتخاذ نهج أكثر صرامة، بينما دعا كل من رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراجي، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إلى إبراز مجالات للتعاون مع الطرف الصيني.