سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مواطن يتهم 8 أشخاص باقتحام منزله والإستيلاء على مبالغ مالية ومصوغات تقدر ب 150ألف جنيه الضابط قال له :ما أعرفش أعملك حاجة روح اتصالح معاهم وإنهي المشكلة
تقدم يوسف زكريا غالي من قرية "نجع زريق" ببلاغ لمركز شرطة أسيوط، يفيد، بأنه هرب وأسرتة وثلاث أسر آخرين إلى مدينة أسيوط، بعد اقتحام شقتة من قبل 8 أشخاص منهم 3 ملثمين ومدججين بالسلاح على خلفية مشادة كلامية بين موظفه مسلمة بجامعة أسيوط تدعى "أمل حسنى"، وبنت أخية - طالبة مسيحية بكلية الهندسة تدعى كاتيين كمال. وأوضح غالي، في بلاغه أن الأزمة بدأت الخميس 20 سبتمبر، مع رجوع "كاتيين كمال غالي" من الجامعة، وجلوس سيدة مسلمة تدعى "أمل حسني" بجوارها في الميكروباص، فحدثت بينهما مشادة كلامية على إثرها كسرت أمل "المسطرة" التي كانت بحوزة كاتيين التي تستخدمها في كلية الهندسة، فطلبت كاتيين من السائق أن يتوقف أمام كمين الجامعة، فحكت كاتيين ما حدث لضابط الكمين وطلبت منه أن يشرع في عمل محضر، واتصلت أمل بخالها المحامي الذي أتى على الفور وتم عمل صلح بين كاتيين وأمل وانتهت المشكلة. وأضاف يوسف غالي، أن أهل أمل حضروا إليه في منزلة بقرية "نجع رزيق"، وقالوا له: "عيب لما بنتكم تشتكي بنتنا"، وطلبوا منه أن يأتي إليهم بشخص يدعى "مينا"، قالوا أنه وصفهم بالأوساخ في مكالمة تليفونية بينه وبين كاتيين ، ويريدون أن يضربوة لوصفه لهم بالأوساخ. واستطرد "يوسف": " لا أعلم من هو، وفرضا أن مينا شخص موجود بالفعل فكيف نمى إلى علمهم تفاصيل مكالمة بينه وبين كاتيين ووصفه لهم بالأوساخ، ويضيف، اتصلت بوالد كاتيين "كمال غالي"، وكان في الأردن ورجع بعد يومين من الاتصال، خوفا من تفاقم الأمر، وحاول والد كاتيين بعد رجوعة التفاهم مع عائلة "أمل"، لكنهم أصروا على إبلاغهم عن مكان مينا الشخص الذي يدعون أنه وصفهم بالأوساخ في مكالمة تليفونية مع كاتيين. وقال يوسف، فوجئت الخميس الماضي ب 8 اشخاص منهم ثلاثة ملثمين مدججين بالسلاح أمام منزلي لاقتحامة، بالنسبة للثلاثة الملثمين أحدهم كان يحمل بندقية آلية والآخر كان يحمل "طبنجة حلوان" وثالت يحمل فرد خرطوش بصحبة 5 آخرين أقارب أمل حسني، وهم "محمد فتحي، ومحمود فتحي، ونصر فتحي، وأولاد عمومتهم مصطفى ومحمود محمد عبدالحفيظ". وأوضح، يوسف أنه بمجرد أن رآهم أمام المنزل أخذ زوجتة وأبنائة وتركوا الشقة إلى شقة علوية أخرى في نفس البيت يصعب كسر بابها، وبعد ساعة نزل إلى الشقة ففوجىء بسرقة المنزل وتكسير وفوضى في الشقة، (مؤكدا أنه تم سرقة 23 ألف جنية و58 ورقة دولار فئة 100 و8 ورقات يويور فئة 100، بالإضافة إلى سرقة مصوغات ذهبية عبارة عن 4 "غوايشط وسلسة عيار 21)، كما حرقوا سريرا وتقطيع كل الملابس في غرفة النوم وتكسير كل البروايز على حوائط الشقة). وأضاف، اتصلت بالنجدة، فأتوا بعد فترة، وأخذوني على نقطة شرطة "نجع صدع" يوم الأربعاء 26 سبتمبر الماضي، ورفضوا عمل محضر، فذهبت لمركز شرطة أسيوط وجلست 10 ساعات منتظرا، بعدها تم تحرير محضر برقم 7 أحوال مركز أسيوط يوم 27 سبتمبر 2012، اتهمت فيه "محمد فتحي، ومحمود فتحي، ونصر فتحي، وأولاد عمومتهم مصطفى ومحمود عبدالحفيظ" بالإضافة إلى ثلاثة ملثمين آخرين لا أعرف هويتهم باقتحام منزلي وسرقتة وتهديدي أنا وأسرتي. وأشار يوسف أنه يسكن بقرية نجع رزيق ورغم أن والد "كاتيين" يسكن بقرية "نجع صدع" وهى القرية التي تسكن بها أسرة "أمل حسني"، إلا انهم أتوا له لأنه كما قال "مرتاح ماديا". وأكد غالي أنه طلب من ضابط المباحث حمايتة ومساعدتة هو وأسرتة وأسر أبنائة في العودة إلى القرية، فرد عليه ضابط المباحث "ما أعرفش أعملك حاجة روح اتصالح معاهم وإنهي المشكلة". ويسترسل غالي قائلا: "لا استطيع أن أعود إلى القرية وممنوع من دخولها، ولكي أعود يجب أن اتنازل عن المحضر الذي حررتة واتنازل عن الأموال والمصوغات الذهبية التي سرقت من شقتي". وأوضح يوسف أنه موجود الآن في "مدينة أسيوط"، هو وأسرة عصام زكريا غالي، وأسرة مكرم زكريا غالي، وأسرة كمال زكريا غالي، مضيفا أنهم لا يستطيعون العودة إلى منازلهم بقرية نجع رزيق ونجع صدع خوفا من التعدي عليهم، مؤكدا أنهم تلقوا تهديدات بأنهم ممنوعون من دخول البلدة إلا بعد التنازل عن المحضر الذي حرروه.