سلم وزير الخارجية سامح شكرى، أمس، رئيس وزراء إثيوبيا هايلى ماريام دسالين، رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسى تتعلق بتطوير العلاقات بين البلدين فى شتى المجالات، بالإضافة إلى تطورات قضية مياه النيل. واتفق الجانبان على عقد جولة جديدة من اجتماعات اللجنة الثلاثية بداية نوفمبر المقبل. جاء ذلك خلال استقبال دسالين ل«شكرى» الذى يزور إثيوبيا لأول مرة منذ توليه المنصب، حيث التقى فى مستهل الزيارة نظيره الإثيوبى تيدوروس أدهانوم لبحث عدد من الملفات أبرزها قضية سد النهضة. وعقد وزير الخارجية، أمس، جلسة مباحثات مع نظيره الإثيوبى، استعرضا خلالها الملفات التى تضمنها محتوى الرسالة ثم اتجه «شكرى» بعد ذلك لعقد لقاء مطول مع رئيس الوزراء الإثيوبى بحثا خلاله سُبل تعزيز العلاقات والوصول إلى رؤى مشتركة بين الجانبين فى ملف سد النهضة. وأكد المستشار الإعلامى للسفارة المصرية فى أديس أبابا، مصطفى أحمدى فى تصريحات ل «الوطن»، أن الوزير اتفق مع رئيس الوزراء الإثيوبى على عقد جولة جديدة من اجتماعات اللجنة الثلاثية بداية نوفمبر المقبل. وأوضح «أحمدى» أن «شكرى» أكد عقب لقائه مع دسالين أن الجانبين أكدا أن نهر النيل يجب أن يكون عنصراً مشتركاً للتنمية فيما بينهما، دون الإضرار بالآخر. من جانبه، قال وزير الخارجية الإثيوبى تادروس أدهانوم «هناك اتفاقات تجرى حالياً تتعلق بالزراعة والخدمات الجوية والسياحة، والتى يوجد بها الكثير مما يمكن أن نتعلمه من مصر». وأضاف فى مؤتمر صحفى مع «شكرى» «ليس لدينا خيار آخر سوى التعاون والعمل المشترك لمصلحة البلدين، فدعونا نسبح معاً، وأن يتفهم كل منا الآخر».