علق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على حادث تعرضه للصفع على الوجه أمس الثلاثاء، على يد شاب عشريني أثناء جولة له في جنوب شرقي البلاد، وقال ماكرون للصحيفة الفرنسية المحلية «لو دوفين ليبير» بعد صفعه «لا بد أن نضع هذه الحادثة في سياقها، هذا حادث فردي»، بحسب «سكاي نيوز». وسعى ماكرون بعد الحادث إلى التخفيف من أهمية ما حصل، مؤكدًا أنها أفعال منفردة صادرة من أشخاص عنيفين للغاية، وقد صور الحادث ونشر عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وأظهرت المشاهد ماكرون خلال زيارته لمدينة «تان ليرميتاج» في مقاطعة دروم، يقترب من مجموعة من الأشخاص احتشدوا وراء حواجز، وحينما هم ماكرون بمصافحة رجل، أمسك الأخير بذراع الرئيس وبدا كأنه يصفعه، وتحدثت أوساط ماكرون عن «محاولة صفع». وحينها تدخل حراس ماكرون الشخصيون بشكل سريع وأوقف شخصان على الأثر هما موجه الصفعة، وهو من أبناء المنطقة ويبلغ 28 عامًا، ورجل آخر من العمر نفسه، وفق ما أفادت النيابة العامة، وقال المدعي العام للجمهورية في «فالانس»، أليكس بيران، إن الرجلين من المقاطعة وغير معروفين من القضاء، مشيرًا إلى أن دوافعهما مجهولة حتى الآن. وقد وقع الحادث حينما كان يجري ماكرون جولة في فرنسا لجس نبض البلاد بعد أكثر من سنة على انتشار وباء كوفيد-19. وكانت هذه محطته الثانية خلال أسبوع، وواصل الرئيس الفرنسي زيارته والتقى في فالانس، كبرى مدن المقاطعة مع الحشود والتقط صور سيلفي مع أبناء المدينة مبتسمًا ومرتاحًا.