أعلن البنك المركزي المصرى، اليوم الخميس، أن صافي الاحتياطيات الأجنبية ارتفع إلى 40.468 مليار دولار في نهاية شهر مايو 2021 مقارنة ب 40.343 مليار دولار في نهاية شهر أبريل 2021، بارتفاع قدره نحو 125 مليون دولار. وأوضح البنك المركزي في تعليق له على الأسواق العالمية، أنه خلال الأسبوع الماضي، ساعدت تصريحات المتحدثين من بنك الاحتياطي الفيدرالي حول الإبقاء على سياسة نقدية تيسيرية في الفترة المقبلة، على تهدئة المخاوف بشأن التضخم نسبيًا في الأسواق، وبالفغل تراجعت هذه التوترات على الرغم من ورود بيانات عن معدلات الإنفاق على الاستهلاك الشخصي، وجاءت أعلى من المتوقع. وتابع البيان: أنه ارتفعت أسعار سندات الخزانة الأمريكية هذا الأسبوع، على خلفية المزادات القوية، بالإضافة إلى تصريحات المتحدثين ببنك الاحتياطي الفيدرالي، والتي تؤكد الإبقاء على سياسة نقدية تيسيرية، كما استمروا في طمأنة الأسواق بشأن مخاوف التضخم، وجاء صعود سندات الخزانة على الرغم من ارتفاع معدلات الإنفاق على الاستهلاك الشخصي حيث تجاهلتها غالبية الأسواق. وأضاف البنك المركزي خلال بيانه، بشأن العملات، أنه لم يتغير مؤشر الدولار تقريبًا خلال هذا الأسبوع، بعد تأرجح أسعار العملة ما بين الصعود والهبوط، حيث دفعت تصريحات مسؤولي البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي التي تميل إلى تثبيت سعر الفائدة بالمؤشر إلى الهبوط، بينما دعمت البيانات الاقتصادية القوية الواردة والتوقعات بحدوث المزيد من النمو صعود المؤشر. وفي هذه الأثناء لم يتغير مؤشر اليورو تقريبًا هذا الأسبوع، بينما حقق الجنيه الإسترليني بعض المكاسب، وذلك بعد تصريحات صانع السياسة في بنك إنجلترا، جيرتجان فليجي، قائلًا: إن البنك المركزي من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة بشكل جيد في العام المقبل، وأن هذه الزيادة قد تأتي في وقت مبكر. وارتفعت أسعار الذهب هذا الأسبوع بنسبة 1.2%، بعد أن سجلت الأونصة أعلى من مستوى 1900 دولار على خلفية تصريحات البنك الفيدرالي، التي تشير إلى تثبيت سعر الفائدة، وبعد فشل الدولار في تحقيق أي مكاسب. وشهدت الأسواق الناشئة ارتفاعا بعد صعود مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة بنسبة 0.87%، محققًا أكبر مكسب أسبوعي له هذا العام، بعد استقرار الدولار، مع تعزيز موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي للطلب على الأصول ذات المخاطر.
