افتتح الدكتور منير حنا، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، سنودس إيبارشية مصر للكنيسة بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك، قبل أن يغادر منصبه الأسبوع المقبل، ببلوغه سن المعاش، فيما يُنصب مطران جديد بديلًا له هو الدكتور سامي فوزي. وصية منير حنا قبل مغادرة رئاسة الأسقفية وطالب حنا، في أولى جلسات السنودس، بأن يحافظ أعضاء السنودس على وحدتهم، مشيرا إلى أنّ وحدة الكنيسة سر قوتها: «أصلي أن تستمروا في بناء الجسور مع المجتمع والعمل على تحقيق الوحدة الوطنية والتناغم الطائفي». وأعرب رئيس الأساقفة عن شكره لزملائه القسوس ومديري المؤسسات بالإيبارشية على كل جهودهم، قائلا: «دون تفانيكم لم نكن نرى ما حدث من تطور وتنمية، فهذا هو أول سنودس لنا بعد أن أصبحنا إقليم الإسكندرية». وتحدث رئيس الأساقفة في خطابه عن أبرز النقاط التي عملت عليها الكنيسة في الوقت الماضي، ومنذ آخر اجتماع للسنودس عام 2019، وهي: تحول الإيبارشية إلى إقليم وانتخاب المطران سامي فوزي نائبا للمطران في أبريل 2020 والمشروعات التي تمت بالشراكة مع المؤسسات المختلفة وامتداد الإيبارشية للصعيد. من هو منير حنا؟ وبحسب الكنيسة الأسقفية، قضى الدكتور منير حنا أنيس، 42 سنة في خدمة الكنيسة الأسقفية، منها 21 سنة قضاها كمدير لمستشفى هرمل التذكاري بمنوف بمدينة المنوفية منذ سنة 1980، وذلك بعد تخرجه في كلية طب القصر العيني عام 1974، ثم حصوله على دبلوم الدراسات العليا في طب المناطق الحارة، كما درس الأمراض الباطنية ومناظير الجهاز الهضمي في الكلية الملكية للدراسات العليا بلندن، ثم دراسته لعلم اللاهوت من جامعة مور بسيدني، في أستراليا قبل رسامته مطرانا للأبروشية في مصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقي عام 2000. وجرى تنصيبه رئيسًا لأساقفة إقليم الإسكندرية عام 2020، وحصل على الدكتوراه الفخرية في اللاهوت من جامعة ويكلف بتورنتو عام 2020.
