شهدت محافظة الشرقية، أمس، حادثاً مأساوياً بمعهد ضباط صف المعلمين التابع للقوات المسلحة، إثر تدافع نحو 35 ألفاً من أقارب طلاب المعهد، بحسب مصدر أمنى، أثناء زيارتهم للطلاب، ما أدى إلى سقوط 9 قتلى وإصابة 6، وقالت مصادر عسكرية إن إدارة المعهد تراعى توزيع الزيارة على مواعيد مختلفة تجنباً لحدوث التكدس، والأهالى لم يتبعوا الإجراءات الصحيحة للدخول. ونعت القوات المسلحة، فى بيان للمتحدث العسكرى العميد محمد سمير، الضحايا، حيث أرجع الحادث إلى الزحام الشديد وتدافع الأهالى أمام بوابات المعهد، خلافاً لما هو مقرر لتنظيم حضورهم، وأضاف أن الحادث نتج عنه وفاة 9 مواطنين وإصابة 6 جرى نقلهم إلى المستشفيات. وقالت مصادر عسكرية، إنه بمجرد فتح البوابات تدافعت الأعداد بشكل كبير، ما تسبب فى حالات الوفاة والإصابة، وأضافت أن قيادات الجيش وعلى رأسها وزير الدفاع الفريق أول صدقى صبحى يتابعون الحادث وأمروا بتوفير كل سبل الرعاية للمصابين وسرعة إنهاء إجراءات دفن الضحايا. وأكد مصدر أمنى، بمديرية أمن الشرقية، أن تدافع ما يقرب من 35 ألفاً من أسر الضحايا سبب الحادث، مشيراً إلى أن الأهالى لم يتبعوا الإجراءات الصحيحة للدخول وحاولوا الدخول دفعة واحدة بمجرد فتح بوابة المعهد، ما أدى لتكدسهم وسقوطهم فوق بعضهم البعض. وتجمع العشرات من أسر الضحايا أمام مستشفى أبوحماد المركزى، انتظاراً لإنهاء تصريحات الدفن، وقال أحد شهود العيان، إن أسر طلاب المعهد حاولوا الدخول عنوة هرباً من حرارة الشمس الحارقة، لعدم وجود مظلات أمام البوابات الخارجية للمعهد، فضلاً عن وجود بروز أسفل البوابات أدى إلى سقوط من كانوا فى مقدمة الصفوف من كبار السن.