دخل 1500 من عمال ورش السكة الحديد بأبوزعبل فى إضراب مفتوح أمس بعد هجوم أهالى قرية عرب جهينة على العمال والتعدى على قطعة أرض مساحتها 3 أفدنة تقع فى نطاق أملاك السكة الحديد ويدعى الطرفان ملكيتها. وكانت أجهزة الأمن بالقليوبية تمكنت مساء أمس الأول من فض معركة بالرصاص وقعت بين الطرفين واستمرت أكثر من ساعتين ونتج عنها إصابة أحد المواطنين بعدة طلقات نارية بسبب النزاع. تولت النيابة التحقيق وأمر إيهاب قبالى مدير النيابة بتشكيل لجنة من السكة الحديد وأملاك الدولة بمحافظة القليوبية لبحث ملكية قطعة الأرض وسماع أقوال المصاب وطلب تحريات المباحث حول ظروف الواقعة. وقال أحمد عبدالحليم، أحد العمال، إن ما حدث هو مجزرة من قبل مجموعة «العربان» الذين هاجموا قاطنى المساكن، مستخدمين أسلحة آلية وأطلقوا النيران رداً على تصدى الأهالى لهم لمنع الاستيلاء على أراضى أملاك السكة الحديد. أشار إلى أن الأراضى التى شيدت عليها مساكن أبوزعبل من أملاك السكة الحديد ويقطن فيها عمال الهيئة منذ إنشائها وفوجئ الأهالى منذ 6 أشهر بتعدى العربان على قطعة أرض وسط المساكن وشيدوا عليها مبانى بالقوة ولم تلتفت الأجهزة المسئولة لشكاوى العمال، ثم عاود العربان مساء أمس الأول الهجوم للتعدى على قطعة أرض أخرى وعندما تصدى الأهالى للعربان أطلقوا النيران وأصابوا العشرات - حسب شهادته. من جانبه، قال محمد عبدالستار رئيس النقابة المستقلة للعاملين بالسكة الحديد، إن عدد الإصابات بين العمال بلغت 18 حالة فى واقعة الاشتباكات بين أهالى عرب جهينة والعاملين بورش أبوزعبل.