أعلن حزب مصر الثورة عن تقدمه، اليوم، بمشروع قومي لرئاسة الجمهورية، بهدف حل معظم مشاكل الطاقة التي تشهدها البلاد وتوفير طاقة بديلة ونظيفة، مؤكدًا أنه سيكون له أثر إيجابي لخدمة اللوجستيات المقامة على مشروع محور تنمية قناة السويس. وقال محمود مهران، رئيس حزب مصر الثورة، إن هذا المشروع سيوفِّر طاقة بديلة من الوقود الحيوي من المخلفات الزراعية وغير الضارة بالبيئة. وأضاف مهران، في تصريحات صحفية، أن هذا المشروع سيحل أزمة الكهرباء والمحافظة على البيئة وإنتاج مادة "السيلكون الكربوني" من قش الأرز والتي تدخل في تصنيع أكثر من 1500 منتج صناعي، بحسب قوله. وتابع رئيس الحزب أن من أبرز استخدامات هذه المادة "أنها تمتص الزيوت البترولية التي تلوث البيئة وتعمل على إذابتها وتعالج مشاكل تلوث مياه الشرب، كما تدخل في عملية تلبيد الحديد وفي علاج وحفظ الحبوب في الصوامع لمدد طويلة، وتدخل أيضًا في صناعة الأسمنت، ما يؤدي إلى حماية المنشآت الخرسانية والشواطئ من التآكل". وأوضح مهران أن الحزب يقوم بالتنسيق مع رئاسة الجمهورية لتحديد موعد قريب مع الرئيس عبدالفتاح السيسي لعرض هذا المشروع، مطالبًا رئاسة الجمهورية بإحضار أحد المستشارين العلميين لرؤية أبحاث المشروع والدراسات التي تثبت كفاءته. في السياق ذاته، أكد إبراهيم عبدالعظيم، المخترع المصري والمستشار العلمي لحزب مصر الثورة، أن المشروع سيحل مشكلة الاحتباس الحراري التي يعاني منها العالم، آملاً أن تكون مصر هي صاحبة الريادة لحل تلك المشكلة التي يعاني منها العالم، وأن يكون هذا المشروع بين يديّ الرئيس السيسي قبل مشاركته في مؤتمر الأممالمتحدة المقبل بشأن مناقشة مشكلة الاحتباس الحراري.