الاستخدام الخاطئ لأدوية «الكورتيزون والمضادات الحيوية» أهم الأسباب قال مصدر طبى فى وزارة الصحة إن الحالات التى اكتشفت إصابتها بالفطر الأسود مؤخراً حدث لها ذلك نتيجة الإفراط فى استخدام «المضادات الحيوية» فى بروتوكول «كورونا» إضافة إلى «الكورتيزون»، فضلاً عن عدم النظافة، لكن هذا السبب لم يجر التثبت منه. التغيير لتجنب حدوث مضاعفات للحالات المتعافية وأوضحت المصادر أنه «جار إعداد بروتوكول علاجى خاص بمرضى كورونا، لمنع الإفراط فى استخدام المضادات والكورتيزون، حرصاً على عدم حدوث مضاعفات للحالات المتعافية، ما يؤدى لإصابتها بالفطر الأسود». وكشف مصدر مسئول بوزارة الصحة والسكان تفاصيل تجهيز غرفة عزل بمستشفى «النجيلة» فى مطروح لمصابى الفطر الأسود، موضحاً أنه تم تجهيزها، أمس، لحجز المشتبه فى إصابتهم بالمرض. وأضاف أن المستشفى لم يتلق أى حالة مصابة بالمرض حتى الآن، كما لم يتلق أيضاً بروتوكولاً علاجياً محدداً لهم، مشيراً إلى أن هذه التجهيزات جاءت فى إطار دور الوزارة للحفاظ على سلامة وصحة المواطنين، والاستعداد التام لأى فيروس أو أى أمراض معدية. وأكد المصدر أن مرض الفطر الأسود نادر الحدوث، كما أنه ينتج بسبب الاستخدام الخاطئ أو المفرط فى أدوية الكورتيزون، أو المضادات الحيوية، وتم الاهتمام به بسبب الاستخدام الخاطئ لبروتوكول العلاج لمصابى الفيروس، مشدداً على أن الفئات الأكثر عرضة له هم مرضى «السكرى والأورام». «الصحة»: تخصيص غرفة لعزل مصابي «الفطر الأسود» في مستشفى النجيلة بمطروح وقال الدكتور محمد على، وكيل مديرية الشئون الصحية بمحافظة مطروح، إن «الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، أصدرت تعليماتها بتخصيص غرفة لعزل مرضى الفطر الأسود من مصابى كورونا فى مستشفى النجيلة استعداداً لاحتمالية ظهور أى حالة». وأضاف «على»، فى تصريحات أمس، أنه «لن يصاب أى ممن هم فى المنزل بالفطر الأسود، حيث إن من يصاب به مصابو كورونا الذين يعانون من ارتفاع فى نسب السكر فى الدم»، موضحاً: «المريض أصلاً بيكون محجوز فى المستشفى، وصعب جداً يكون فيه حالة فى المنزل تصاب بالفطر الأسود». ووضعت وزارة الصحة تعريفاً ل«الفطر الأسود»، من خلال قطاع الطب الوقائى، أنه «مرض فطرى يصيب الإنسان كأثر جانبى لتدهور الجهاز المناعى، ولكنها نادرة الحدوث وتصيب عادة الأغشية المخاطية المبطنة للجيوب الأنفية أو العينين أو الأنف أو الفم أو الأسنان أو عظام الوجه، وقد تمتد إلى الرئتين أو حتى الأوعية الدموية». وتابعت الوزارة، فى تقرير حصل «الوطن» على نسخة منه، أن «النوع الذى يصيب الغشاء المخاطى الأنفى الذى يصيب الجيوب الأنفية، وقد يمتد إلى الدماغ، والنوع الذى يصيب الرئة هو أكثر الأنواع شيوعاً، وأما الأنواع الأخرى الأقل فهى الإصابة الجلدية، كما أن إصابة الجهاز الهضمى هى النوع المنتشر». وعن الفطريات المسببة للمرض، قالت وزارة الصحة إن «المسئول عن حدوث المرض هو بعض أنواع الفطريات التى تنتمى لعائلة العفنيات، والتى تعيش فى البيئات الرطبة مثل التربة أو المواد العضوية المتحللة مثل الأوراق أو الأسمدة أو الخشب، وهذه الفطريات تسمى (المخاطية)»، مشيرة إلى أن مصادر العدوى فطريات مقاومة للحرارة توجد فى البيئة، وتشير دراسات تمت بأخذ عينات بيئية إلى أنها توجد بشكل شائع فى التربة، ولكن نادراً ما توجد فى عينات الهواء التى تختبر لوجود الجراثيم الفطرية». وعن طرق انتقال العدوى، أكدت الوزارة أنه ينتقل عن طريق الاستنشاق والتلامس والابتلاع، منوهة بأن الأشخاص المعرضون للإصابة «مرضى السكرى غير المتحكم به، والمتأثرون بمضاعفاته الشديدة خاصة الغيبوبة السكرية المصحوبة بحموضة الدم، ومرضى السرطان فى حالاته المتأخرة، والإيدز، والذين تلقوا نقلاً للأعضاء أو نقلاً للخلايا الجزعية، والهبوط الشديد فى عدد كرات الدم البيضاء، والاستخدام المفرط لفترات طويلة للكورتيزون، ومدمنو المخدرات المحقونة، والحروق والجراحات والجروح، والمبتسرون وحديثو الولادة منقوصو الوزن». وحول ما إذا كان المرض معدياً، أكدت الوزارة أنه «غير معدٍ ولا ينتقل من إنسان إلى آخر أو بين الإنسان والحيوان، وفيما يخص الأعراض على حسب مكان نمو الفطر، وجاءت (حمى، سعال، ألم فى الصدر، ضيق فى التنفس، تورم فى جانب الوجه، صداع، احتقان فى الجيوب الأنفية، آلام فى البطن، قىء، غثيان، نزيف بالجهاز الهضمى، دم بالبراز، إسهال)، وقد تحدث بعض المضاعفات مثل العمى، جلطات، تلف الأعصاب، فقدان الوعى. وفيما يتعلق بأماكن الإصابة بالمرض، حددت الوزارة هذه الأماكن، وهى داء الغشاء المخاطى الدماغى الأنفى ويصيب الجيوب الأنفية والدماغ، وداء الغشاء المخاطى الرئوى ويصيب الرئة، وداء الغشاء المخاطى للجهاز الهضمى وداء الفطر الجلدى والداء الفطرى المنتشر disseminated. وعن طرق انتقال العدوى داخل المنشأة الصحية، قالت الوزارة إن «الانتقال يحدث باستنشاق الفطريات من البيئة الرطبة غير النظيفة داخل المنشأة الصحية، بتقديم الخدمات الطبية المرتبطة بالرعاية الصحية مثل «استخدام المياه غير النظيفة المحملة بالفطر أثناء جلسات الأكسجين، وعدم صيانة التكييفات والفلاتر واستخدام الأجهزة الطبية غير المعقمة»، وتابعت أنه «ينتقل أيضاً عن طريق الاستخدام المشترك للضمادات اللاصقة وخافضات اللسان الخشبية دون اتباع الأساليب المانعة مع المرضى المعرضين، وطريقة الانتقال بوسيلة الابتلاع للفطريات المعدية». وحول طرق الوقاية من عدوى الفطريات السوداء بالمنشأة الصحية، قالت الوزارة إن «المرض لا ينتقل من إنسان إلى آخر ويجب الالتزام بكل الاحتياطات القياسية لمكافحة العدوى»، مستعرضة طرق علاج المرض، وقالت إنه إذا لم تتم السيطرة على المرض ولم يتم بدء علاجه مبكراً يسبب معدل الوفاة من 20 ل50% للمصابين بأعراض شديدة حسب نوع الفطر المسبب للمرض والجزء المتأثر من الجسم. العلاج بأدوية مضادة للفطريات من 4 إلى 6 أسابيع..وفي بعض الأحيان قد يتطلب الأمر إجراء جراحة لاستئصال الأنسجة الميتة أو المصابة كإزالة العينين أو الفك العلوي لمنع انتشار العدوى وأضافت الوزارة أنه «يمكن علاج المريض بأدوية مضادة للفطريات تحت الإشراف الطبى وتستمر فترة العلاج من 4 ل6 أسابيع، وفى بعض الأحيان قد يتطلب علاجه إجراء جراحة لاستئصال الأنسجة الميتة أو المصابة كإزالة العينين أو الفك العلوى لوقف انتشار العدوى». وأغلقت إدارة العلاج الحر مستشفى خاصاً «مستشفى جسر السويس»بالقاهرة، لتسببه فى تعريض حياة مريض كورونا، يعانى من تراجع فى درجة الوعى، لخطر بالغ، بنقله بواسطة سيارة إسعاف خاصة وغير مجهزة، وبدون طبيب مرافق إلى مستشفى حميات الإسماعيلية، وبلا أى تنسيق مسبق، وأرسلت لجنة إلى المستشفى وتبين أنه غير مرخص، ويعمل بترخيص من نقابة الأطباء، وفى حالة سيئة جداً، ولا يوجد به أطباء، علاوة على رصد مخالفات عديدة، تضمنت العثور على أدوية مجهولة المصدر ب750 ألف جنيه. ونقلت الوزارة، بفريق الرعاية العاجلة، 6 حالات مرضية بينهم 3 على جهاز فنت، و3 سيباب، إلى مستشفيات الوزارة، لتلقى الرعاية الطبية اللازمة، وجرى القبض على المدير الفنى بعد التنسيق مع وزارة الداخلية، وتحرير محضر بتفاصيل الواقعة. رئيس «صحة النواب»: تغيير البروتوكول أمر طبيعي وصحي غلق مستشفى خاص في القاهرة لتعريض حياة مصاب كورونا للخطر على صعيد متصل أكد الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، أن الإجراءات التى اتخذتها وزارة الصحة بشأن تغيير بروتوكول علاج كورونا أمر طبيعى وصحى، بعد أن تلاحظ زيادة الإفراط فى استخدام المضادات الحيوية والكورتيزون. وقال «حاتم»، فى تصريحات، ل«الوطن»، إن الهدف من إجراء تغيير بروتوكول علاج كورونا عدم حدوث مضاعفات للحالات المتعافية من كورونا، ما يؤدى لإصابتها بالفطر الأسود أو غيره من الفطريات. وأشار إلى أن تجهيز غرف عزل بمستشفى النجيلة بمصابى الفطر الأسود أمر طبى سليم وغير مقلق، لا سيما حال زيادة عدد الإصابات بأى نوع من الفطريات سواء الأبيض أو الأسود، وأن الدول المتقدمة ومن بينها مصر دائماً ما تستعد لأى طارئ صحى قد يحدث. وشدد على أن بعض الأشخاص يفرطون فى تناول المضادات الحيوية، ما يؤثر عليهم بشكل سلبى، مؤكداً: «بعض الذين أصيبوا بفيروس كورونا أفرطوا فى استخدام الكورتيزون سواء تحت إشراف طبى من عدمه، ولذلك كان لا بد من اتخاذ بعض الإجراءات لحماية المواطنين وتحقيق أمنهم الصحى». وقال رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب إن هناك أنواعاً مختلفة من الفطريات، وهى ليست مميتة كما يتصور البعض، لا سيما أن هذه الفطريات موجودة ويصاب بها البعض دون ارتباط ذكرها بوباء كورونا. وأشار إلى أن الوضع غير مقلق بالنسبة للفطريات فى مصر، ولم أشهد سوى حالات مصابة بالفطر الأبيض وعلاجها بسيط، أما بالنسبة للفطر الأسود فتشخيصه يحتاج إلى معمل لأخذ عينة وتحليلها، والبدء فى علاجه بشكل طبى سليم. وشدد رئيس لجنة الصحة بالنواب على أن الفطريات ليست مرضاً جديداً ولا ترتبط بفيروس كورونا وتشخيصه بشكل دقيق وطبى يساعد فى علاج أصحاب الحالات المصابة. س وج الفطر الأسود مرض مميت يهاجم البشر بعد الكشف عن إصابة بعض مرضى «كورونا» بمرض الفطر الأسود المميت، أو العفن الأسود، حدثت حالة من الهلع بين الكثيرين، خاصة بعد ما كشفته دراسات علمية، عن تسبب الفطر فى وفاة أكثر من 50% من المصابين به، فى السطور التالية كل ما تريد معرفته عن هذا القاتل الصامت. ما هو الفطر الأسود؟ فطريات نادرة تؤثر بشكل أساسى على من تكون مناعته ضعيفة، وتعيش فى التربة والمواد العضوية المتحللة، ويسمى «مرض انتهازى»، يهاجم الفك والعين ويهدد بالوفاة، سمى انتهازياً لأنه يعيش فى جسم الإنسان، وينتهز فرصة قلة المناعة ويبدأ نشاطه ويهاجم ويسبب مرضاً خطيراً، ومميتاً فى بعض الأحيان، يضر الدورة الدموية حتى آخر عضو فى الجسم، وينتج عنه موت الأنسجة، التى تصبح سوداء اللون. كيف تنتشر العدوى الفطرية؟ الفطريات السوداء نادرة جداً، وغير مرتبطة بفيروس كورونا فقط، وإذا وجد الفطر الأسود فى فرد واحد غير مقلق نهائياً، فمن بين 4 آلاف مريض، يظهر مريض واحد مصاب بالفطر الأسود، وربط كورونا بالفطر الأسود طغى فى الهند بسبب سوء التغذية المتفشى هناك، وإهمال علاج مرضى السكرى، وإهمال التدابير الوقائية مما سمح لفيروس كورونا بإحداث طفرتين خطيرتين سهلت له الانتشار على نطاق واسع وإصابة 414 ألف شخص فى يوم واحد، ويتسبب فى وفاة 4525 شخصاً يومياً. من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة؟ المصابون بمضاعفات مرض السكرى. مرضى السرطان. مرضى زرع الأعضاء، وزرع الخلايا الجذعية. من لديه انخفاض فى عدد من خلايا الدم البيضاء. تعاطى المخدرات بالحقن. هل الفطر مرض معد؟ الفطر موجود منذ عام 1885، حيث وجدت دراسة فى عام 2005 على أن معدل الوفيات بالفطر الأسود بلغ 54%، وبدأ يظهر بعد تفشى فيروس كورونا، وتغزو الفطريات الجيوب الأنفية وتشق طريقها إلى داخل الجمجمة، فقد يموت من 50 إلى 80% من المرضى. هل الفطر حديث الظهور؟ ليس بمرض معد، وبالتالى لا يمكن أن ينتقل بين البشر والحيوانات، ويصاب الأفراد بهذه العدوى عن طريق التعرض للفطريات فى البيئة إذا تم استنشاقها، يمكن أن تصيب الفطريات الرئتين أو الجيوب الأنفية، ويمكن التقاطها عن طريق الاستنشاق أو عند ملامستها جلداً مفتوحاً من خلال جرح أو حرق عن طريق الجلد، ويمكن أن تنتشر العدوى لاحقاً إلى مجرى الدم، وتصل إلى أعضاء مثل الدماغ والقلب والطحال أيضاً. كيف تحدث الإصابة؟ تحدث الإصابة نتيجة استعمال الأدوية والمضادات الحيوية أو بروتوكول كورونا دون استشارة طبيب، والاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية التى تسبب نقص المناعة وتحور الأمراض وتكون أجسام مضادة فى الجسم تهاجم المضاد الحيوى. ما أعراض الإصابة بالمرض؟ من المحتمل أن تؤثر هذه الفطريات على أجزاء مختلفة من الجسم، وتظهر مجموعات مختلفة من الأعراض خاصة إذا تكونت العدوى فى الجيوب الأنفية والدماغ، وتكون الأعراض: الحمى وتورم الوجه من جانب واحد وصداع واحتقان الأنف أو الجيوب الأنفية وآلام فى الصدر وضيق فى التنفس. وعندما يتسبب فى مهاجمة داء الغشاء المخاطى للجهاز الهضمى، فقد تظهر بعض الأعراض مثل: 1- آلام فى البطن. 2- غثيان وقىء. 3- نزيف فى الجهاز الهضمى. ما عوامل الخطر للفطر الأسود؟ بعض العوامل الخطرة التى يسببها مرض الفطر الأسود، وهى تدنى المناعة، فالأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفطريات المخاطية لديهم جهاز مناعى ضعيف يجعلهم عرضة للإصابة بالفطريات والالتهابات الانتهازية الأخرى، وهذا يشمل المصابين بمرض كوفيد- 19 الشديد، ومرضى الإيدز. ما علاج الفطر الأسود؟ له علاج دوائى حال تم تشخيصه فى مرحلة مبكرة، ولكن فى حال تأخر الحالة قد يتم استئصال الجزء المصاب سواء فى العين أو الأنف أو جزء من الوجه وقد يصل إلى المخ. وعلاجه يتمثل فى دواء «أمفوتيريسين بى»، وهو حقنة وريدية مضادة للفطريات تعطى يومياً لمدة تصل إلى ثمانية أسابيع للمرضى الذين شُخصت حالة إصابتهم بالفطر الأسود. ويوجد نوعان من الأدوية المتاحة من هذا الدواء هما: «أمفوتيريسين بى ديوكسيكولات» و«ليبوسومال أمفوتيريسين»، وحسب عدد من جراحى العيون فإن كثيراً من الأطباء يفضلون كتابة الدواء الثانى للمرضى لأنه أكثر أماناً وفاعلية وله آثار جانبية أقل، بينما النوع الأول فهو أكثر تكلفة. ما العلاقة بين الفطر الأسود وفيروس كورونا؟ حسب ما أكده الأطباء، ووزارة الصحة الهندية، إنه ليس هناك علاقة بين الفطر الأسود وفيروس كورونا، ولكن فيروس كورونا يتسبب فى قلة المناعة وبالتالى يتعرض المصاب لمرض الفطر الأسود كمضاعفات كورونا، لذلك الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة هم أكثر عرضة للإصابة بالفطر الأسود، ولكن الأكثر عرضة هم مرضى السكرى، ومن يتناولون المنشطات، وأصحاب الأمراض المزمنة. تقرير أول حالة مصابة: تنميل وقرح فى الفم حصلت «الوطن» على التقارير الطبية الخاصة بأول مصابة بالفطر الأسود فى مصر، المرض الذى أثار عدداً من التساؤلات بين المواطنين وحالة من الفزع بينهم، وقالت أميرة منير، ابنة المريضة، إن والدتها بدأت تشكو من بعض الأعراض كتنميل فى جسمها وقرح فى الفم وتشويش فى الرؤية، وإن أطباء العظام أكدوا لهم أنها مصابة بالفطر الأسود.
