قاسم مصلح الخفاجي قائد الحشد الشعبي في الأنبار.. طريد السيستاني

أعلن مصدر أمني عراقي، أن قوة عسكرية اعتقلت صباح يوم أمس، الأربعاء، قاسم مصلح الخفاجي، قائد الحشد الشعبي في الأنبار، أحد المقربين من إيران، بتهمة التورط في قتل متظاهرين كبار وذلك خلال عملية إنزال جوي في منطقة الدورة جنوب غربي العاصمة العراقية بغداد بدعم من الجيش الأمريكي.
وتشير بعض المصادر إلى أن قاسم مصلح الخفاجي، قائد الحشد الشعبي في الأنبار متهم بقضايا إرهاب، والمشاركة في قتل الناشط البارز إيهاب الوزني ، حسب وكالة أنباء فرانس برس.
وكان الناشط إيهاب الوزني، وهو معارض قوي للمليشيات الموالية لإيران، قُتل عندما أطلق مسلحون النار عليه من مسدس كاتم للصوت في مدينة كربلاء، ما أدى إلى خروج العراقيين في مظاهرات حاشدة تطالب بالكشف عن هوية القتلة والجناه.
القوات الأمريكية
وكانت القوات الأمريكية الموجودة في قاعدة عين الأسد الجوية غربي الأنبار تتهم قاسم مصلح الخفاجي، قائد الحشد الشعبي في الأنبار بالتورط في عمليات استهداف القاعدة، كان آخرها الاثنين الماضي، وهجمات ضد قاعدة عين الأسد الجوية.
وقالت هيئة الحشد الشعبي عبر موقعها الرسمي إن: «اعتقال قاسم مصلح الخفاجي، قائد الحشد الشعبي في الأنبار جاء نتيجة منعه في وقت سابق القوات الأمريكية من دخول الأراضي العراقية».
ودخلت سيارات من الحشد الشعبي محملة بمسلحين إلى العاصمة العراقية بغداد وتحديداً المنطقة الخضراء، وذلك للضغط على الحكومة للإفراح عن قاسم مصلح، قائد الحشد الشعبي في الأنبار المُلقب ب«طريد السيستاني».
وعبر مجلس الأمن القومي الأميركي، الخميس، عن دعمه لإجراءات رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، لفرض سيادة القانون وتمهيد الطريق لانتخابات حرة ونزيهة.
وذكر المجلس في بيان: «ندعم بقوة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي والحكومة من التزام العراق بدعم سيادة القانون وتمهيد الطريق لانتخابات حرة ونزيهة».