«المصرية الروسية» تشارك في معرض أبو ظبي للكتاب

تشارك المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، في عرض إصداراتها بفعاليات الدورة ال30 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، والتي ستبدأ اليوم، وتستمر حتى 29 مايو الجاري في مركز أبوظبي الدولي للمعارض.
وتعرض «المصرية الروسية» العديد من الإصدارات، التي نشرتها باللغات الثلاث «العربية، الروسية، والإنجليزية»، وتعد من أهم أنشطة المؤسسة، والتي تتبنى مهام جمع، توثيق، نشر، وإصدار التراث الثقافي العربي الروسي، ومشروعات ترجمة ونشر الكتب العلمية والثقافية، وكذلك ساهمت في إبراز العلاقات التاريخية المتبادلة بين مصر وروسيا.
وأعرب الدكتور حسين الشافعي، رئيس المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، عن سعادته بالمشاركة في المعرض، والذي يُعد جسرًا للتواصل والصداقة بين مصر وشعب الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف الشافعي، في تصريحات صحفية، أن المؤسسة تشارك بإصدارات عديدة تُعَبِر عن العلاقات الوثيقة بين مصر وروسيا، وتتناول قصص من الأدب الروسي، وقصص الأطفال والتي تعتبر كبسولة ثقافية متنوعة ومنها قصص عن التاريخ والفضاء، وأيضًا الكتب التي تتناول العلاقات التاريخية بين الشعب المصري والروسي، وكذلك الكتب التراثية وكتب عن علم المصريات وتاريخ مصر القديمة، وسلسلة العلم للجميع، وكتب عن السياسة الدولية، وكتب عن الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، ومجلة الدراسات العربية الآوراسية، وألبوم يعرض صور المعالم الحضارية المصرية خلال 100 عام.
أبرز العناوين المشاركة في معرض أبوظبي للكتاب
وتعرض المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، عددًا كبيرًا من إصداراتها في معرض أبوظبي للكتاب، والتي تتمثل في كتاب «من لينين إلى بوتين - روسيا في الشرق الأوسط والأدنى»، والذي – بدوره - يتناول تفاصيلٍ عن الدولة الروسية، ودور حُكَامِهَا في الشرق الأوسط والعالم العربي، وكتاب «هرم ناصر.. الرئيس وعصره»، والذي يعرض الدور السياسي للزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وقيادته لثورة يوليو.
كما يعرض أيضًا كتب «الحضارة الروسية - جبروت المكان والزمان»، «المفهوم الروسي للقيادة»، «الفرد والمجتمع»، «رحلة العائلة المقدسة في أرض مصر»، و«ملكات الفراعنة»، الذي يُصور ملكات مصر القديمة، وتاريخهن، وكذلك دورهن السياسي في مصر.
ومن أبرز الكتب أيضًا «العلاقات المصرية السوفيتية (1943-1977) دراسة تحليلية وثائقية»، و«معجزة الهرم الأكبر» للدكتور زاهي حواس عالم المصريات- والذي يروي لنا عن أسرار وتاريخ الهرم الأكبر.
كما يعرض بالمعرض قصص الأدب الروسي ومنها «مسمار في الحائط»، «حكاية القيصر سلطان»، «مختارات من الشعر الروسي»، «حكاية أول رائد فضاء في العالم»، الذي يتحدث عن رحلة «يوري جاجارين» إلى الفضاء عام 1961، وزيارته وتكريمه في مصر خلال عصر الزعيم الراحل جمال عبدالناصر.
ويعرض بالمعرض «موسوعة العلم للجميع» وهي مكونة من 6 كتب وهم؛ «الفيزياء المسلية الجزء الأول»، «الفيزياء المسلية الجزء الثاني»، «علم الفلك المسلي»، «الرياضيات المسلية»، «طرائف علم الفلك»، و«أسرار الآثار توت عنخ آمون والأهرامات والمومياوات»- للدكتور حسين عبدالبصير- الذي يكشفُ عن أسرار المومياوات، واكتشاف مقبرة الملك «توت عنخ آمون»، ومشروع المتحف المصري الكبير، ومتحف الحضارة، وتنصيب مسلة الملك «رمسيس الثاني» في ميدان التحرير.
كما ستعرض- لأول مرة- مجلات «الدراسات العربية الأور آسية»، التي تعرض الوثائق التاريخية للعلوم والثقافة العربية، وكتاب «مصر الروسية»، الذي يبرز الصفحات التاريخية وعلاقات الصداقة بين الشعبين المصري والروسي، وغيرها.
يشار إلى أن هناك تنوع كبير في الإصدارات للمؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، والتي تشمل العديد من الجوانب السياسية، والعلمية، والتاريخية، والثقافية، والتي تجعل قارِئُنا مُلِمَاً بالعلوم الإنسانية والحضارية.
وستشارك المؤسسة في فعاليات المعرض مع أكثر من 800 عارض من 46 دولة حول العالم، في أكثر من 104 جلسات واقعية وافتراضية، وسيتضمن البرنامج جلسات ثقافية ومهنية وتعليمية باللغتين العربية والإنجليزية، فضلًا عن عدد من العروض الفنية، وسيتم تنظيم فعّاليات هذا العام بالتعاون مع أكثر من 20 جهة ومؤسسة ثقافية محلية ودولية.