«حياة» بعد ما اتبرعت بمصروفها ل«تحيا مصر»: «نفسى أشوف أونكل سيسى»

كلمات زميلها فى الفصل التى أساء فيها إلى مصر لم تمحَ من ذاكرتها، ودفعتها إلى خصامه وتهديده بإبلاغ «المستر»، هى الطفلة حياة أيمن «8 سنوات» التى فكرت منذ ذلك الحين فى طريقة تساعد بها وطنها الذى تحن إليه، حيث تعيش مع أسرتها فى الخليج، فقررت التبرع لصندوق «تحيا مصر» بكل ما تملكه.
■ نفسك تشوفى مصر إزاى؟
- مصر أحلى بلد فى الدنيا، وعلى طول بأعيط وأقول لماما وبابا «عايزة أرجع مصر بلدى»، ورغم الزبالة اللى فى الشوارع وأزمة المرور اللى كل الناس بتعانى منها لكن أنا برضه بحبها.
■ لما فكرتى تتبرعى لمصر إيه كان رد بابا وماما؟
- اتفاجئوا وفرحوا قوى، وقالوا لى استنى لما نرجع مصر، وأول ما وصلنا رُحت البنك مع ماما واتبرعت وخدت إيصال.
■ وجبتى فلوس التبرع منين؟
- أنا كنت مشاركة فى مسابقة فى القرآن الكريم وفزت، ولما بابا جاب لى فلوس الجايزة، حوشتهم مع فلوس هدية رمضان اللى بابا وماما إدوها ليّا وصرفت نصهم، وكمان حطيت مصروفى، واتبرعت ب500 جنيه عشان مصر.
■ ليه مفكرتيش تشترى لعبة بالفلوس أو بجزء منها؟
- أنا بلعب باليه وجمباز وسباحة، ومش عاوزة لعبة أو أى حاجة غير إن مصر تبقى حلوة، ومايبقاش فيه زبالة تانى فى الشارع.
■ فيه حد شُفتيه اتبرع وقررتى تقلديه؟
- لما شفت الست اللى اتبرعت بحلقها و«السيسى» سلم عليها، قلت لازم أنا كمان أتبرع، ويا ريت السيسى يعرف ويطلب يشوفنى، أنا نفسى أشوفه وأسلم عليه، وعايزة أقول له على اقتراحات «إزاى مصر تبقى مصر حلوة».
■ رحتى مع ماما وبابا الانتخابات قبل كده؟
- آه، رُحت مرتين، وكنت بأمسك الورقة وأرميها فى الصندوق، لأنى كنت بشوف ماما وبابا بيتكلموا عن مصر وبيقولوا هتبقى أحسن بعد الانتخابات.
■ كنتى بتشوفى المظاهرات؟
- آه، بس فى التليفزيون، ولما رجعنا مصر فى الأجازة رحت ميدان التحرير، واتصورت مع الظابط، وكنت فرحانة قوى.