قالت مصادر في مطار القاهرة الدولي، إنّ الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، ومحمد منار عنبه وزير الطيران المدني، افتتحا قبل قليل المتحف الأثري داخل مطار القاهرة الدولي، الذي يعد أحد المشروعات العامة التي تعمل عليها وزارة السياحة والآثار منذ فترة طويلة، ليليق بالمظهر الحضاري لبوابة مصر الأولى، وتكمن أهميته في وجوده داخل مطار القاهرة الدولي وهو أكبر مطار في مصر، ويشهد دخول وخروج آلاف السائحين بشكل يومي. وأضافت المصادر ل«الوطن»، أنّ وجود المتحف الأثري بالمطار من شأنه أن يسهم في زيادة الجذب السياحي، وكان عبارة عن صالة عرض بمبنى ركاب رقم 3 ويضم نحو 36 قطعة أثرية فقط، ولذلك قررت وزارة السياحة والآثار نقلة إلى قاعة جديدة بنفس الصالة للتوسعة وإضافة قطع أثرية جديدة إليه لإثراء العرض المتحفي، فأصبح يضم نحو 70 قطعة أثرية الآن. مؤمم: متحف مطار القاهرة الدولي له دور كبير في الترويج للسياحة الثقافية بمصر كان مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أعلن أنّ متحف مطار القاهرة الدولي له دور كبير في الترويج للسياحة الثقافية بمصر، لذلك قررت الوزارة توسعة المتحف وتغيير قاعة العرض بقاعة أكبر بنفس المبنى، وإضافة عدد أكبر من القطع لإثراء العرض به، وذلك بالتعاون مع وزارة الطيران المدني، وجرى الانتهاء من الأعمال بالقاعة المخصصة للمتحف، ووضع القطع الأثرية وتوزيعها داخل فتارين العرض طبقا لسيناريو العرض المتحفي، والانتهاء من أعمال الإضاءة والبطاقات التعريفية للقطع الأثرية المعروضة. وافتتح المتحف من قبل خلال عام 2016 وإيمانا بالدور الذي يلعبه هذا المتحف في الترويج للسياحة الثقافية بمصر قررت الوزارة توسعته وتغيير قاعة العرض بقاعة أكبر بنفس المبنى وإضافة عدد أكبر من القطع لإثراء العرض به، حيث أصبح يضم الآن 70 قطعة أثرية، اختيرت بعناية من قِبل اللجنة العليا لسيناريو العرض المتحفي، من مخازن عدد من المتاحف منها مخازن المتحف المصري بالتحرير، ومتحف السويس، والمتحف اليوناني الروماني، لتعكس الأوجه المختلفة للحضارة المصرية العريقة منذ العصور المصرية القديمة والقبطية والإسلامية. ومن أهم القطع المعروضة مومياواتين، في حالة جيدة من الحفظ، ترجع إحداهما للعصر الروماني، ذو وجه مغطى بقناع مذهب ومزينة بالكارتوناج المذهب ورسومات ملونه، أما المومياء الثانية ترجع إلى العصر المتأخر، وتصور رجلا في الوضع الأوزيري، إضافة إلى تمثال من البرونز للمعبودة إيزيس المجنحة وهي ترتدي قرني حتحور، وبينهما قرص الشمس. كما تضم القطع المعروضه مجموعة من الأواني الكانوبية وقطع صغيرة الحجم تمثل الحضارة الإسلامية والقبطية في مصر ومجموعة من التماثيل من العصر المتأخر.
