مساعد وزير الخارجية: لا سلام دون إنشاء دولة فلسطينية عاصمتها القدس

قال السفير علاء رشدي مساعد وزير الخارجية مساعد وزير الخارجية المصري، إنَّ التطورات الأخيرة تؤكّد ضرورة أن تستأنف جهود السلام الفلسطينية الإسرائيلية بأسرع ما يمكن ودون انتظار، حيث أن تلك التسوية الشاملة والعادلة هي الضامن الوحيد للإستقرار بالمنطقة، بما في ذلك استقرار إسرائيل.
وأكّد أنَّه يتحتم لإحلال التسوية المنشودة الإستئناف الفوري للعملية السياسية والمفاوضات الجدية، حيث لا سلام ولا استقرار دون مفاوضات نفضي لإنشاء الدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأضاف مساعد وزير الخارجية، خلال كلمته بالاجتماع الوزاري الطارئ بمنظمة التعاون الإسلامي، لبحث الإعتداءات الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية، «على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه الأحداث التي نشهدها اليوم بفلسطين وعلى مجلس الأمن حماية الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقة الشرعية صيانة لمصداقية المجلس، وبصرف النظر عن مدى تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته فإن علينا باعتبارنا الحاضنة الإسلامية لفلسطين وعمقها الإستراتيجي والمعنوي، والإطلاع بذلك بمسؤلياتنا تجاه القضية الفلسطينية العادلة عبر اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بوقف العدوان وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني الشقيق».