كشفت الفنانة حورية فرغلي، عن أنها قبل أن تسافر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، للخضوع لأكثر من عملية تعيد شكل أنفها كما كان سابقا، ذهبت اولا إلى الدكتور حسام فودة، الذي وصفته بأنه أفضل دكتور في مصر، موضحة أنه أخبرها حينها أنها تحتاج إلى عملية صعبة للغاية، والوحيد القادر على تنفيذها طبيب يعمل بولاية شيكاغو الأمريكية، وأنه سيتواصل معه ويرسل له تفاصيل حالتها ليرى هل سيوافق على إجراء تلك العملية لها أم لا، مشيرة إلى أنه حدث الكثير من الأمور التي جعلتها تشعر بمدى صعوبة تلك العملية، ومن بينها: «الدكتور في أول العملية لما حط الإبرة في مناخيري منزلتش دم». وأضافت «حورية»، خلال لقائها مع برنامج «التاسعة»، المذاع على القناة الأولى، ويقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، أنه بالفعل تواصل معه، ووافق على إجراء العملية، وأخبره أنها تسطيع أن تسافر إلى أمريكا لإجراء العملية. وأشارت بطلة مسلسل «ساحرة الجنوب»، إلى أنه كان من المفترض أن تسافر إلى أمريكا يوم 1 فبراير، على أن تقابل هذا الطبيب يوم 2 فبراير، وتخضع للعملية يوم 3 فبراير، وتقضي هناك أسبوعين كفترة نقاهة بعد العملية، وبعدها تعود إلى مصر. وأردفت أنها بالفعل ذهبت إلى أمريكا في الميعاد المحدد، وقابلت الدكتور في نفس الميعاد الذي كان مخطط له، لكنها فوجئت حينها بأنه يخبرها أن حالتها في حاجة لأربعة عمليات وليس عملية واحدة، لافتة إلى أنه أخبرها أيضا بضرورة أن تبقى طوال الفترة التي ستخضع لها لتلك العمليات بأمريكا بشكل متواصل ولا تعود إلى مصر، لأن حالتها تتطلب متابعة بشكل مستمر. وأوضحت أن أول عملية كان من المفترض أن تجريها 3 فبراير وستستغرق 12 ساعة، ولكنها أصيبت بإغماءة بعد أن أنهت زيارة الطبيب، بسبب عدم النوم لمدة 24 ساعة متواصلة خلال سفرها من القاهرة إلى أمريكا، وتسبب ذلك في إصابة رأسها، وجرى نقلها إلى المستشفى، مشيرة إلى أن الطبيب رفض إجراء الجراحة في موعدها وفضل تأجيلها لأكثر من يوم. وعن العملية نفسها، روت «حورية»: «في أول العملية الدكتور حط إبرة في مناخيري، ملقاش ولا نقطة دم نزلت، فقالي لو أنا دلوقتي خدت جزء من صدرك حطيته لمناخيرك، هتعيشي ازاي ومفيش أصلا دم واصل لمناخيرك؟، وعشان كده هضطر أخد جزء من خدك أبني بيه أوعية دموية في مناخيرك الأول، وبعد كده نبدأ في العملية».
