في شهر رمضان الكريم، تُسلسل شياطين الجن، ولا يتبقى بين البشر سوى شياطين الإنس، وحدهم يصرون على ارتكاب الجرائم التي تثير الدهشة في وجوه كل من يسمع بها، فحكايات الدم في نهار رمضان تزداد وحشية على غير المتوقع بين أفراد الأسرة الواحدة، ومن خلال هذا التقرير ترصد «الوطن» أبرز هذه الجرائم خلال الشهر الكريم. ابن يذبح والده بسبب «الزواج» في منطقة الهرم التابعة لمحافظة الجيزة، وقعت جريمة عائلية قبل أيام قليلة، عندما أقدم ابن على قتل والده ذبحًا بعدما رفض الأخير زواجه لكونه عاطلًا، الأمر الذي جعل الابن يستشيط غيظًا، ليقرر التخلص من والده المسن مريض الكبد، فضرب رأسه في الأرض وأحضر سكينًا وقام بذبحه، ثم فر هاربًا، قبل أن تتمكن قوات الأمن من إلقاء القبض عليه. سودانية تقتل رضيعتها رميًا من الطابق الخامس شهدت مدينة السادس من أكتوبر، حادث قتل عائلي آخر في نهار رمضان، عندما قامت سيدة سودانية بإلقاء ابنتها من الطابق الخامس للتخلص منها، بعد مرورها بأزمة نفسية نتيجة انفصالها عن زوجها، الذي أخذ منها أبنائها الكبار بينما ترك لها طفلتهما الرضيعة، التي راحت ضحية هذه الخلافات ولقيت مصرعها بعدما ألقتها أمها من الطابق الخامس. الأخ يقتل زوجة أخيه قبل دقائق من موعد الإفطار في جريمة أخرى شهدتها منطقة عرب غنيم في حلوان التابعة لمحافظة القاهرة، أقدم موظف على قتل زوجة شقيقه (ربة منزل)، وذلك على إثر أزمة نفسية تعرض لها المتهم بعد وفاة زوجته قبل بضعة أشهر، ليقوم المتهم أنه تخلص من زوجة شقيقه بسبب خلافات سابقة بينهما، ليتم الإمساك به من قبل أهالي المنطقة بعد تنفيذ جريمته وتسليمه للشرطة. قتل زوجته لشكه في سلوكها في محافظة الإسكندرية، وقعت جريمة أخرى، بطلها زوج استدرج زوجته لإحدى المناطق الزراعية قبل أن يضرب رأسها بقطعة حديدية، فارقت بعدها الحياة على الفور، وعندما تم إلقاء القبض عليه اعترف بارتكابه للجريمة، قائلًا أن السبب الذي دفعه لذلك هو شكه في سلوك زوجته وكثرة الخلافات بينهما في الفترة الأخيرة. خلاف بين شقيقين ينتهي بمقتل زوجة أحدهما خلاف نشب بين شقيقين في محافظة المنوفية في نهار رمضان بسبب الخلاف بينهما على الميراث، ما دفع أحدهما إلى قتل زوجة الآخر من أجل الانتقام منه، فضربها بآلة حادة أسقطتها قتيلة على الفور، ليتم إلقاء القبض عليه بعد ذلك، ويعترف بجريمته أمام الجهات الأمنية. المذبحة الأكبر في نهار رمضان.. أب يتخلص من أسرته في الفيوم في محافظة الفيوم، كانت المذبحة الأكبر، عندما أقدم أب على التخلص من أسرته، فقام بذبح زوجته أبناءه الستة، المقيمين في قرية الغرق بحري، بمركز إطسا، ليحاول بعدها التخلص من حياته بالانتحار إلا أنه فشل في ذلك، وتوجه إلى قسم الشرطة وسلم نفسه معترفَا بجريمته التي ارتكبها بسبب تراكم الديون عليه.